يوم عاشوراء.. نجا فيه بني إسرائيل وصامه موسى واليهود: يكفر ذنوب سنة
صورة تعبيرية
أيام قليلة ويهل علينا يوم عاشوراء، إذ الثلاثاء والأربعاء المقبلين تاسوعاء وعاشوراء، من شهر المحرم، ولـ«عاشوراء» فضل كبير، كما ورد في السنة النبوية، حيث أنه أحد الأيام التي نجىّ الله فيها بني إسرائيل من عدوهم، وصامه نبي الله موسى، وقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما حضر إلى المدينة، وعلم أن اليهود يصومون يوم عاشوراء لصيام سيدنا موسى له «أنا أولى بموسى منهم وأوصى بصيامه»
فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء بنص الأحاديث النبوية
ويترقب المسلمون في كل أنحاء العالم، حلول يوم عاشوراء كل عام، وهو اليوم العاشر من شهر المحرم 1443، الذي يسن صومه.
وفيما يتعلق بفضل صيام عاشوراء وردت أحاديث، تؤكد أن صيام يوم عاشوراء، سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، سنة قولية وفعلية، وأن فضل صوم يوم عاشوراء، هو ثواب كبير بتكفير ذنوب سنة قبله.
ومن الأحاديث في صيام عاشورا، ما أوردت دار الإفتاء المصرية في فتواها على موقعها الرسمي عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو: عن ابنِ عباسٍ رضِي اللهُ عَنْهُمَا قال: قدِم النبِي صَلى الله عَلَيهِ وسلَم المَدِينَة، فَرأَى اليَهُودَ تَصُوم يَومَ عَاشُورَاءَ، فقال: «ما هذا؟»، قَالوا: هذَا يَوم صالِح، هَذا يوم نَجى الله بَنِي إِسرائِيلَ مِن عَدوهِمْ، فَصَامه موسَى، قَال: «فَأَنَا أَحَق بِمُوسَى مِنْكُم»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.. أخرجه البخاري في صحيحه.
كما ذكرت دار الإفتاء أيضا عن فضل صوم عاشوراء، حديثا آخر وهو: عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.
فضل صوم تاسوعاء
وذكرت دار الإفتاء، أنه بخصوص فضل صيام تاسوعاء، يستحب صوم يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ.. أخرجه مسلم في صحيحه.