سلالة كورونا
إصابة واحدة جديدة فقط بفيروس كورونا كانت كفيلة بجلب الذعر والخوف، حيث قررت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أمس الثلاثاء، فرض إجراءات عزل عام وإغلاق في أنحاء البلاد، ومن المقرر استمرار العزل العام 7 أيام في أوكلاند، كبرى المدن في نيوزيلندا، حيث تم رصد الإصابة، و3 أيام في باقي البلاد.
وتتمثل خطورة الأمر بحسب تصريحات «أرديرن»، في أن السلطات تفترض أن الحالة الجديدة مصابة بالمتحور دلتا، غير أن هذا لم يتأكد بعد، وكانت الحالة التي سجلت هي أول إصابة محلية بـ كوفيد 19 في نيوزيلندا منذ 6 أشهر، كما تأكدت إصابة شخص بالفيروس في أوكلاند، من دون تحديد مصدر العدوى بعد، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
وأوضحت وزارة الصحة بنيوزيلندا أن «أفضل وسيلة للحد من أي انتشار محتمل هي الاستجابة الحازمة والسريعة، والمطلوب من الجميع التزام الهدوء وتحمل المسؤولية إلى حين جمع مزيد من المعلومات حول حالة محتملة»، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكانت نيوزيلندا لاقت إشادات واسعة في الخارج لطريقة تعاملها مع الوباء، إذ لم تسجل إلا 26 وفاة بالفيروس في أوساط سكانها البالغ تعدادهم 5 ملايين نسمة، وبالرغم من ذلك فإن حملة التطعيم بطيئة، حيث تم تطعيم نحو 20% فقط من السكان بشكل كامل حتى الآن.
وكان فُرض الإغلاق على سكان أوكلاند، وعددهم مليونا نسمة، عدة مرات لفترات قصيرة كان آخرها في مارس الماضي، وأشارت السلطات الأسبوع الماضي إلى أن تسجيل إصابة مرتبطة بالمتحور دلتا سيقود إلى فرض «إغلاق قصير».
تعليقات الفيسبوك