روفائيل من أوائل الثانوية العامة يرفض «هندسة»: هادخل حاسبات ومعلومات

أعلن أحد أوائل الثانوية العامة بالإسكندرية عن رغبته في الالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات، على خلاف العادة، حيث دائماً ما يعلن الأوائل التحاقهم بكليات القمة.

رابع علمي رياضة يرفض هندسة ويتجه إلى الحاسبات والمعلومات

«روفائيل صموئيل فايز»، أحد أوائل الثانوية العامة 2021، كسر العادات المتوارثة حينما رفض التقديم لكلية الهندسة معلنا رغبته في الالتحاق بكلية الحاسبات، وقال روفائيل، صاحب المركز الرابع علمي رياضة بين أوائل الثانوية العامة 2021، إنه يرغب في الالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات بدلاً من كلية الهندسة، نظراً لأنه يدرك أن كلية الحاسبات والمعلومات هي المستقبل، بالإضافة إلى تعلقه بـ«الكمبيوتر».

وأضاف "صموئيل"، أحد أوائل الثانوية العامة لـ«الوطن»، أنه لن يسير وراء «العادات» قائلاً: «مش علشان جايب مجموع كبير يبقى لازم أدخل هندسة، ده أمر لازم يتغير، وكل طالب يدخل الكلية اللي نفسه فيها وحاببها».

رابع علمي رياضة: لم أتوقع أن أكون من بين العشرة الأوائل

وأوضح أنه لم يتوقع أن يكون ضمن العشرة الأوائل في الثانوية العامة لهذا العام، لكنه كان مؤمناً بأنه فعل أكثر من المطلوب منه من حيث الاجتهاد والمذاكرة: «ربنا بارك في المجهود وحصل اللي حصل». 

كواليس استقبال «روفائيل» لخبر تفوقه

ولفت إلى أنه كان يتابع مؤتمر الوزير بشكل عادي: «فجأة لقيت صورتي ماكنتش مصدق نفسي وطرت من الفرحة، والبيت بدأ يفرح والناس كلها كلمتني وباركت لي»، مشيراً إلى أن أصدقاءه كانوا أول المهنئين، حيث كان لهم دور مهم في التشجيع والوصول إلى مرحلة التميز.

روفائيل المتميز في برج العرب القديمة

ورغم أن «روفائيل» من الأعداد القليلة التي تميزت من منطقة برج العرب القديمة، إلا أنه لم يجد تهنئة من الجيران رغم أن جميع السكان يعرفون بعضهم البعض: «الناس مش مهتمة أوي بموضوع الثانوية العامة» هكذا رد روفائيل، وهي الكلمة التي تعكس التميز الذي نجح في الوصول إليه ذلك الشاب في ظل نشأته في بيئة أصعب من وسط المدينة بالإسكندرية.

سر تميز روفائيل: كنت باخد الموضوع خطوة بخطوة

وأكد أن طريقة مذاكرته اعتمدت على نظام المذاكرة أولاً بأول وعدم تقسيم الأيام: «كنت باخد الموضوع خطوة بخطوة»، مشيراً إلى أنه سعيد لما وصل إليه ورؤية الفرحة في عيون والديه وأنهما فخوران به، مشيراً إلى أنه لم يشترط على والده هدية نجاح، مؤكداً: «فرحته بيا عندي بالدنيا».