كوفنتري مصر: نمنح نفس شهادة الجامعة الأم ببريطانيا للدارسين
فرع جامعة كوفنتري في العاصمة الإدارية الجديدة
تدخل جامعة «كوفنتري» عامها الثالث، في تقديم أعلى مستويات التعليم، من خلال الجامعة الأم في بريطانيا، التي تقدم برامجها الدراسية في مصر، بمعايير الجودة، إذ تعد «كوفنتري»، واحدة من الأبرز عالميا، والرائدة في بريطانيا في مجال التعليم المبتكر والمتنوع ثقافيًا، وتحتل المرتبة الأولى في المملكة المتحدة -والثالثة في أوروبا- لمدى جودة المشاركة الطلابية، وفقًا لمؤسسة التايمز للتعليم العالي في أوروبا (THE)، وذلك حسبما أكد الدكتور محمود علام، رئيس مؤسسة جامعات المعرفة الدولية المستضيفة لفرع جامعة كوفنتري في مصر، ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة.
علام: تخصصات فرع جامعة كوفنتري بمصر فريدة وتتماشى مع متطلبات الدولة المصرية الجديدة
وفي بيان أصدره، اليوم، أشار «علام» إلى أن التخصصات والبرامج بفرع الجامعة تأتي تماشيا مع متطلبات جامعات الجيل الرابع، في ظل استراتيجية الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تطوير التعليم، وبما يتماشى مع أهداف استراتيجبة التنمية المستدامة 2030، وتتماشى مع خطة التنمية، «الدولة الجديدة ونعمل على تحقيق أهداف الدولة المصرية بوجود تخصصات تتماشى مع الجمهورية الجديدة».
وتابع رئيس مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، خلال بيانه، أن الفرع يقدم درجات البكالوريوس في العديد من التخصصات مثل «الأمن السيبراني والقرصنة الأخلاقية» و«التصميم والإعلام الرقمي»، بالإضافة لدرجات البكالوريوس في الهندسة والحاسبات وإدارة الأعمال، وعلم النفس، وذلك للمرة الأولى بنفس المناهج الدراسية وطرق التدريس في الجامعة الأم ببريطانيا.
تطبيق نفس معايير الجامعة الأم في بريطانيا على الفرع بمصر
ووفقًا لحديث «علام»، يجري تطبيق نفس معايير الجامعة الأم في بريطانيا على الدراسة في فرع الجامعة بمصر، حيث يتم تسجيل الطلاب بقيد الجامعة الأم «كوفنتري»، وهو ما يتيح الحصول على الخدمات وامتيازات الجامعة كالدخول على المكتبة الالكترونية والتعرف على نتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالجامعة.
وخلال بيانه، شدد على أن الجامعة تعطي الدارسين فيها وخريجيها نفس شهادة التخرج من «كوفنتري»، حيث تم إنشاء المؤسسة الجامعية وفرع الجامعة بموجب قراري السيد رئيس الجمهورية رقم 423 لسنة 2019 و602 لسنة 2020، كما يمكن للطلاب الراغبين في استكمال دراستهم بالخارج السفر إلى مقر الجامعة ببريطانيا بعد الانتهاء من العام الدراسي الأول.