تحذير طبي عاجل من تلقي تطعيم الإنفلونزا ولقاح كورونا في هذا المكان
إرشادات بخصوص تطعيم الإنفلونزا ولقاح كورونا
حذر الدكتور وليد شوقي، الباحث المصري في كلية الطب بجامعة نيويورك، من خطورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا العادية وتطعيم كورونا في نفس مكان الحقن لكل منهما، موضحا أن هناك عدة إرشادات لأخذ تطعيم لقاح كورونا والإنفلونزا الموسمية معا في الوقت نفسه، وأن أخذهما معا لا يشكل أي ضرر، فقط يجب أخذ كل حقنة في ذراع مختلفة، بناء على آخر توصيات مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
تطعيم الإنفلونزا ولقاح كورونا
وأشار شوقي، عبر منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «استشارة طبية»، إلى عدم قدرة لقاح الإنفلونزا على أن يقي الإنسان من فيروس كورونا بطريقة مباشرة، ولكنه مهم لحماية الجسم من الإصابة بالإنفلونزا، حيث إنه في حالة الإصابة بالإنفلونزا سيضعف الجسم جدا وتقل مقاومته لأي ميكروب أو فيروس أو بكتيريا، مما يجعله عرضة للإصابة بفيروس كورونا، فضلا عن أن أعراض الإنفلونزا وكورنا متشابهان، مما يجعل المريض مضطرا إلى إجراء فحوصات، التي قد ينتج عنه اختلاطه بمستشفيات بها مرضى كورونا، وبالتالي قد يصاب بالعدوى.
الفئة العمرية الواجب حصولها على التطعيم
ووضع الباحث بطب نيويورك، عدة معايير للحصول على التطعيم، أبرزها تحديد الفئة العمرية، التي تبدأ بمن هم أكبر من 6 أشهر فيما فوق، وهذا يكون بناء على الإرشادات الموجودة على عبوات التطعيم في كل دولة، حيث إنها تختلف من دولة إلى أخرى.
وأضاف أن الأطفال من عمر 6 شهور إلى 4 سنوات، والأطفال من عمر 6 شهور إلى 18 سنة، الذين يتعاطون علاج الإسبرين لأي مرض، وأيضا كبار السن، الأكبر من 50 سنة، والحوامل والسيدات، اللاتي ينوين الحمل والولادة، ومن يعمل في المجال الطبي، ومرضى السمنة المفرطة والأمراض المزمنة وحساسية الصدر، هؤلاء لهم الأولوية في أخذ التطعيم.
الفئة العمرية المعفاة من الحصول على التطعيم
وفي المقابل، حذر شوقي من خطورة إعطاء التطعيم لبعض الفئات، وهم:
- من تعرضوا للمعاناة من حساسية شديدة للتطعيم في مرة سابقة.
- من يعانون من حساسية مفرطة في تناول البيض.
- من سبق وأصيب بالتهاب في الأعصاب، المعروف بـ«متلازمة جيليان باريه»، وهو يؤدي إلى الشلل.