«صلاة الطشت».. كل ما تريد معرفته عن مباركة المولود في «السبوع»
كنائس قررت تعليق الصلوات مؤقتا بسبب كورونا
صلاة الطشت
قررت عدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية، اتخاذ عدد من الإجراءات؛ لمواجهة تفشي الموجة الرابعة لوباء فيروس كورونا المستجد، وكان منها تعليق صلوات الحميم أو «صلاة الطشت».
ما هي صلاة الطشت؟
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فإن صلاة «الطشت» تجري في اليوم السابع من ميلاد الطفل، حيث يقوم الكاهن بـ«تحميم» الطفل بالماء، بغرض مباركة الكنيسة للأسرة رسميًا وتهنئتهم بالمولود الجديد، وأيضًا لكي يختار الكاهن اسمًا مناسبًا للطفل من أسماء قديسي الكنيسة ويذكرهم بميعاد العماد وشروطه ويشدد عليهم الالتزام به.
مسميات صلوات الطشت
وتوجد 5 تسميات لتلك الصلاة منها: «صلاة الحميم: اسم مرتبط بالطقس القبطي مأخوذ من ممارسة الحميم للطفل في آخر الليتورجيا، صلاة الطشت: الاسم الذي تشتهر به هذه الصلاة في العصر الحالي، ويشير إلى الوعاء الكبير «الطشت» الذي يقوم الكاهن بعمل حميم الطفل فيه، صلاة التسمية: هذا الاسم معروف في الطقس البيزنطي، ويأخذ الطفل اسمه من هذه الصلاة، صلاة الختم: أطلق هذا الاسم على الصلاة لأن الطفل من خلالها يختم بعلامة الصليب المقدسة ويدخل إلى رتبة الموعوظين، صلاة السابع: في الطقس القبطي تقيم الكنيسة هذه الصلاة في اليوم السابع لميلاد الطفل إذ هي صلاة تعبر عن الخلقة التي ترمز إليها الرقم 7 وتعبر عن الفرح بولادة الطفل».
قرارات الكنيسة بخصوص صلوات الحميم
وقررت مطرانية حلوان والمعصرة للأقباط الأرثوذكس بالقاهرة، تعليق صلوات الثالث والحميم بالمنازل، فيما قررت إيبارشية السويس قصر صلاة الحميم والثالث بالقاعات الملحقة بالكنائس، كما قرر مجمع كهنة البحر الأحمر برئاسة الأنبا إيلاريون، أسقف الإيبارشية وقف صلوات حميم الطشت.