السيسي يهنئ المصريين بتقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية
الرئيس عبدالفتاح السيسي
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين على نجاح تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، من خلال تضحياتهم وصبرهم وتحملهم وعملهم: «ما دام اتكلمنا في التقرير وقُلنا إننا محتاجين نحط في ديباجته الظروف المحيطة بما فيها الإرهاب وبما فيها الإقليم وتحدياته، وبما فيها الهجرة غير الشرعية، أو الهجرة بمصر، عندنا أكثر من 5 ملايين شخص موجودين بمصر، إنتو مابتشوفهومش في المعسكرات خالص».
جاء ذلك خلال حديث الرئيس بفعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021.
مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون: تقرير التنمية أعده مجموعة من الباحثين المستقلين
الدكتور عادل عبداللطيف، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، مستشار تقرير التنمية البشرية في مصر، قال إنَّ تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية أعده مجموعة من الباحثين المستقلين من أصحاب المعرفة والخبرة، ولا يمثل رأي الحكومة أو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولكنه يعبر عن رأي مجموعة مستقلة محايدة تسعى إلى تقديم المعرفة والخبرة لطرح القضايا التي تهم المواطن المصري.
«عبداللطيف»، أكد خلال فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، اليوم الثلاثاء، أنَّ الدور الأساسي لتقرير التنمية البشرية هو طرح القضايا التي تهم المجتمع بالاستناد إلى أبحاث دقيقة مدعمة ببيانات، والقياس الدوري بوجود مثل هذا التقرير يوفر أرضية لتشكيل رؤية مجتمعية مشتركة.
مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون: الإصدار الثاني عشر يجعل مصر الأولي عربياً وعالمياً
واعتبر مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون في ما بين بلدان الجنوب، أنَّ ما يميز هذا التقرير أنَّه يصدر بعد 10 سنوات، وهو الإصدار الثاني عشر، وفي الواقع لا يضع التقرير مصر فقط في المرتبة الأولى عربيًا، ولكن يضعها أيضًا في المرتبة الأولى عالميًا، حيث إنها الدولة الوحيدة من الدول النامية التي أصدرت هذا العدد من التقارير منذ عام 1994، كما يشارك فيه للمرة الأولى رئيس الجمهورية في حفل إطلاقه وهو مؤشر مهم على التزام القيادة السياسية بقضية التنمية، لافتاً إلى أنَّ التقرير يتعامل لأول مرة مع مجمل القضايا التنموية في مصر، فهو بمثابة مسح شامل للواقع التنموي فيها، وهو أول تقرير من تقارير التنمية البشرية المصرية يتطرق إلى قضيتي الحوكمة والبيئة وتغير المناخ وتعامل معها، إضافة إلى قضية تمكّين المرأة ليس باعتبارها تخص المرأة فقط كقضية تنموية.