رئيس الأركان الأمريكي يرد على اتهام «ترامب» له بالخيانة
الرئيس السابق دعا إ لى محاكمة «ميلي» إذا صحت الرواية
مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية
رد مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية والقائد الأعلى للجيش، على اتهامات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واتهامه له بالخيانة، وذلك عقب ما تم تسريبه في كتاب «الخطر»، للكاتبين الصحفيين بوب وودوارد، وروبرت كوستا، والتي اتهمته بإجراء اتصال مع نظيره الصيني بشأن نوايا الرئيس السابق حيال الصين، وإمكانية أن يلعب دورا في تقويضها.
متحدث رئيس هيئة الأركان: «ميلي» يتواصل بانتظام مع مسؤولي الدفاع في جميع أنحاء العالم
وقال المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأمريكي إن «رئيس الأركان يتواصل بانتظام مع مسؤولي الدفاع في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصين وروسيا»، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز».
وأضاف المتحدث أن محادثات رئيس الأركان حيوية لتحسين الفهم المتبادل لمصالح الأمن القومي وتقليل التوترات.
بيان لـ«ترامب» يتهم رئيس الأركان الأمريكي بالخيانة
وأصدر دونالد ترامب اليوم بيانا قال فيه إن رئيس هيئة الأركان مارك مايلي ربما ارتكب خيانة، إذا أخبر نظيره الصيني أن الولايات المتحدة لم تكن تخطط لهجوم مفاجئ، وإذا كان الأمر كذلك، فإن الجنرال نفسه سيفسد الهجوم.
وذهب «ترامب» إلى الدعوة لمحاكمة «ميلي»، قائلا: «أفترض أنه سيحاكم بتهمة الخيانة لأنه كان سيتعامل مع نظيره الصيني دون علم الرئيس، ويبلغ الصين بتفاصيل الهجوم الأمريكي».
وأضاف «ترامب» أن «ميلي لا يمكنه أن يفعل ذلك»، وأوضح الرئيس الأمريكي السابق أنه لم يفكر مطلقًا في مهاجمة الصين، وأن الصينيين يعلمون ذلك، مضيفا: «والأشخاص الذين اختلقوا القصة مرضى ومصابون بالجنون، والأشخاص الذين طبعوها هم بنفس القدر من السوء».
كتاب الخطر يكشف تفاصيل القصة
وذكر الصحفيان «وودوارد» و«كوستا» في كتابهما «الخطر» أن رئيس هيئة الأركان الأمريكي تعامل مع «ترامب» كما لو كان رئيسا غريب الأطوار في إطار طمأنة المسؤولين الصينيين.
الكتاب ذكر على وجه التحديد أن رئيس الأركان الأمريكي اتصل مرتين بالجنرال «لي زوتشينج» من جيش التحرير الشعبي الصيني أيام الانتخابات الأمريكية أي قبل نهاية العام الماضي، ويوم اقتحام الكونجرس الأمريكي أي يوم 6 يناير.