مدير الرعاية بعين شمس: عقار «مولنوبيرافير» أظهر فاعلية ضد أعراض كورونا
صورة أرشيفية
قال الدكتور أيمن ثروت، مدير الرعاية المركزة بمستشفى عين شمس، إن العالم كله يشهد سباقا محموما في إنتاج لقاحات فيروس كورونا والعقاقير المضادة للفيروسات، حيث إن الشئ الأساسي الذي يفيد البشرية في علاج المرض هو التوصل لعلاج فعال مضاد للفيروسات، لافتا إلى أن عقار «مولنوبيرافير»، أظهر نتيجة فعالة للغاية في علاج أعراض كورونا.
ثروت: «مولنوبيرافير هياخده أي حد تظهر عليه أعراض كورونا»
وأضاف «ثروت»، خلال مداخلة له عبر «زووم» ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن فعالية عقار «مولنوبيرافير» تصل لنسبة 80% كمضاد للفيروسات، وفق الدراسات التي أجريت عليه في عدد من الدول والمؤسسات الدوائية المعتمدة عالميا، «العقار بيدخل جوه الفيروس وبيكسر التركيب الجيني بتاعه ويمنع تكاثره الشديد، وبيتاخد للعلاج مش للوقاية لأنه مضاد للفيروسات، وهياخده أي حد يظهر عليه أعراض كورونا».
ثروت: «العقار بيخلينا مانخشش في العاصفة المناعية أو التأثيرات الشديدة للرئة»
وأوضح أن ذلك العقار، قد يحد، بجانب اللقاحات، من انتشار فيروس كورونا، حيث إن التطعيم يمنع ظهور أعراض شديدة لمصابي الفيروس، كما أن العلاج يمنع تكاثر الفيروس في جسد الشخص، لأن مجال عمله يكون في التركيبة الجينية للفيروس ما يمنع تكاثره، «ده بيخلينا مانخشش في العاصفة المناعية أو التأثيرات الشديدة للرئة».
وأكد أن وزارة الصحة المصرية والمستشفيات الجامعية، تسعى جاهدة في الحصول على ذلك اللقاح الذي من شأنه منع انتشار وتكاثر الفيروس بداخل جسد الإنسان.
دول كثيرة أتاحت حصول مواطنيها على جرعة ثالثة من لقاح كورونا
وأشار إلى أنه وبالنسبة للجرعة الثالثة التنشيطية، فهناك دول كثيرة على مستوى العالم أجازت إعطاء مواطنيها جرعة تنشيطية بعد مرور 6 أشهر من حصول المتلقي للقاح كورونا على الجرعة الثانية، ولكن في مصر لم يتم إصدار القرار حتى الآن، «في خلال أسابيع بسيطة هنكون وصلنا للأرقام اللي بنتمناها وهو تطعيم عشرات الملايين من المواطنين».
وتابع: «نتيجة لتطعيم نسبة المواطنين، قلت أعداد المصابيين في الرعاية المركزة، ولكن وبسبب المتحورات الجديدة، فهناك اختلاف في سرعة الانتشار أو الأعراض الجانبية الخاصة بالإصابة، والمصابيين دلوقتي بييجوا بهمدان وضعف ومشكلات في البطن بدون ظهور حرارة مرتفعة في البداية، وبروتوكولات العلاج اختلفت، وكمان فترة مكوث المرضي في الرعاية المركزة قلت».
واختتم: «لو اتاخد العقار للحوامل في أول 3 أشهر أو في الأسبوع من الثامن إلى الـ12 هيأثر على الجنين ويعمل عيوب خلقية، وكل اللقاحات الموجودة في مصر تعطي مناعة قريبة من بعضها البعض».