عصام السقا عن شخصية هيثم في «بيت عز»: حقيقية وموجودة بالمجتمع (صور)
الفنان عصام السقا في ندوة «الوطن»
نجح الفنان عصام السقا، في تصدر محركات البحث، بعد أداءه شخصية «هيثم» الذي قام بالنصب على حماته وتخلى عن زوجته الحامل، وذلك خلال أحداث حكاية «بيت عز» الحكاية الأولى من الموسم الثاني لمسلسل «إلا أنا»، الذي عرض على شاشة قناة dmc.
عصام السقا عن مؤلفي حكاية «بيت عز»: شُطار جدًا
وعن ردود الأفعال حول شخصية «هيثم» في حكاية «بيت عز»، قال عصام السقا، خلال حضوره ندوة بـ«الوطن»: «الحقيقة هيثم اتبهدل، مؤلفي حكاية بيت عز، أمين جمال، شريف يسري، محمد أبوالسعد شُطار جدًا، وبيعرفوا كيفية تقديم عمل درامي من داخل كل بيت»، وذلك كان وجهة نظر الكاتب يوسف الفخراني، بشأن تقديم عمل درامي يشبهنا ويشبه بيوتنا وشوارعنا.
عصام السقا عن حكاية «بيت عز»: مليئة بالخطوط الدرامية
وتابع: حكاية «بيت عز» بها خطوط درامية كثيرة متشابكة مع بعضها البعض، وتمس أشخاص كثيرين، منها خلافات عائلية بسبب الميراث، وتحول «الخالة» لبركان شر للاستيلاء على العقار الذي تعيش فيه ابنة شقيقتها، والأب العاشق لابنته والداعم لها وبمثابة البطل الخارق لها «سوبر هيرو»، وأيضا هيثم الزوج الذي يرى أن زواجه من شهد كان من البداية اختيار خاطئ، وبدأ يبحث عن السعادة خارج الحياة الزوجية التي يعيشها بالفعل، لأنه أصبح إنسانًا غير راضي بالمرة، بخلاف إنه شخص «طمّاع» وغير مُعجب بزوجته ولا أسرتها بالكامل، وفي النهاية «نصب عليهم ومشي»، وفي مشاهدين فرحوا جدًا بما فعله هيثم في هذه الأسرة.
واستطرد عصام السقا قائلًا: شخصية هيثم حقيقية وموجودة بالفعل في المجتمع، وكل الشخصيات التي قدمتها على الشاشة، أثناء التحضير والاستعداد لها، بسترجع من الشخصيات التي قابلتها يومًا ما، وفي أصدقائي شخصًا يشبه هيثم الرافض لزواجه من الأساس، وفي شخصية سعيد المحامي التي جسّدتها في مسلسل ضل راجل، أعرف شخصًا محاميًا ويمتلك والده مقهى، وهناك خلافًا بينهما، أنا دائمًا أحصل على شخصياتي الفنية من الشارع، ولا أكتفي بقراءة السيناريو ورسم تفاصيل الشخصية من وحي الخيال، لكن أبحث عن الشخصية بين الناس وأسير على تفاصيله حتى فيما يخص طريقة ارتداءه الملابس.
وتابع: أحببت حكاية «بيت عز» أثناء قراءة السيناريو، وأبطال العمل سهر الصايغ، رشدي الشامي، أحمد الشامي، مصطفى منصور، وكل الأساتذة الذين شاركوا في المسلسل، وكان هناك كيمياء بيننا وحب كبير، أحيانًا كان يتم العمل لمدة 20 ساعة ومع ذلك بداخلنا سعداء بما نفعله.