استشاري حالات حرجة: اكتشاف طفرات بالمتحور الجديد قد تكون مقاومة للقاحات
الدكتور حاتم سليمان
قال الدكتور حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة في لندن، إن المتغير الجديد الذي جرى اكتشافه مؤخرا لفيروس كورونا ويحمل اسم «R1» هو إحدى الطفرات الحديثة التي جرى اكتشافها لفيروس كورونا المستجد وحتى الآن، وما توصل إليه العلماء يدور حول أن المتحور الجديد لا يزيد شراسة عن متحور «دلتا بلس» أو يدعو للقلق.
استشاري حالات حرجة: اكتشاف طفرات جينية بالمتحور الجديد مقاومه للقاحات
وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة له عبر زووم ببرنامج «اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن هناك طفرات جينية جرى اكتشافها في هذا المتحور قد تكون مقاومة للقاحات، وهي مجرد تخمينات لا يوجد عليها إثبات علمي حتى الآن.
«سليمان»: بريطانيا أعطت 90% من البالغين الجرعة الأولى من اللقاح
وأوضح أن أعداد المصابيين بذلك التحور الجديد لا يزيد عن الآلاف في عددًا من دول العالم، لافتا إلى أنه وحتى الآن تعالج المستشفيات حالاتها الطبيعية، كما أن نسب الحالات المصابة بالفيروس لا تزيد بشكل كبير كما كان يحدث بالسابق بسبب اللقاحات، «وصلنا في بريطانيا أن 90% من البالغين تلقوا جرعة واحدة من اللقاح، و82% من البالغين حصلوا على الجرعتين، وده قلل كثير من أعداد مصابي كورونا في بريطانيا».
وأكد أنه على مدار الأسابيع الماضية وبعد رفع الحظر الكامل على مستوى المملكة وصلت أعداد الحالات المصابة بكورونا يوميا لـ30 ألف حالة إيجابية، معظمها حالات بسيطة، كما ووصل عدد الوفيات لـ200 حالة.
وأشار إلى أن العلاج بالأجسام المضادة من أهم الإنجازات العلمية التي جرى اكتشافها، إذ أن العقار الجديد القائم على تجميع الأجسام المضادة وحيدة النسيلة جرى الموافقة عليه لأول مرة في يوليو 2020، إذ وافقت اليابان على العقار منذ ظهوره، بينما وافقت عليه بريطانيا منذ أسبوعين فقط، «العقار الجديد كوكتيل للأجسام المضادة وحيده النسيلة تعطي للأفراد اللي أجسامهم لا تقوم بإفراز الأجسام المضاده بعد التلقيح».