دواء جديد يقلل الإصابة بكورونا بنسبة 50% وخبير بأكسفورد: يحد من الجائحة
أقراص مولنوبيرافير - أرشيفية
طورت شركتا «ميرك وريدجباك» دواء على شكل أقراص من عقار«مولنوبيرافير»، لتقليل أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وتقليل الذهاب للمستشفى للعزل.
تقلل الإصابة بالفيروس بنسبة 50%
وأشارت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة «ميرك» أن أقراص مولنوبيرافير المستخدمة عبر الفم، تقلل فرص الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 50%، وتقلل من الأعراض المصاحبة الحادة للفيروس.
انتصار للعلم في معركته ضد كورونا
أكدت الدكتورة داريا هازودا نائبة رئيس الأبحاث في شركة ميرك والمعروفة باسم «MSD» في المملكة المتحدة، إن هذا اليوم يعد بمثابة انتصار للعلم في المعركة العالمية ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أن العقار أظهر فاعلية كبيرة في التجارب التي أجريت على الأشخاص.
وأجريت الدراسة في استخدام عقار «مولنوبيرافير» على 775 شخصًا من المصابين بفيروس كورونا، ولكن الأعراض المصاحبة لفيروس كورونا كانت عادية ليست خطيرة، وذهب 7.3% من الذين تلقوا أقراص مولنوبيرافير إلى المستشفى، مقارنة بـ14.1% من الأشخاص الذين لم يتناولوا الأقراص.
اعتماد اللقاح في الفترة المقبلة
ويعمل العقار الأول من نوعه، عن طريق إدخال أخطاء في جينات فيروس كورونا عندما يتكاثر، ما يعمل علي شل الفيروس ويمنعه من التكاثر بسرعة، ويوقفه عن التماسك في الجسم، ويسمح للجهاز المناعي بمقاومة كورونا، وهذا العقار لاقى ترحيبًا من قبل العلماء في المملكة المتحدة، ولكنهم أوصوا بإجراء مزيد من التجارب على الفئات العمرية كافة لاعتماد اللقاح في الفترة المقبلة.
يحد من انتشار الجائحة
أوضح الدكتور بيتر هوربي من جامعة أكسفورد، إن العقار يحتاج إلى الكثير من التجارب على الأشخاص لتلقي العلاج، لمنع دخول المستشفى أو الوفاة، وهذا العقار قد يكون من الأدوية التي لها دور في الحد من انتشار جائحة كورونا خلال الفترة المقبلة.
رأي رئيس شعبة الأدوية
وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن أقراص «مولنوبيرافير» تستخدم في علاج الأنفلونزا العادية، ومع تشابه أعراض الأنفلونزا مع أعراض كورونا يمكن أن تستخدم في علاج الأعراض المصاحبة لكورونا، ولكن بعد تطوير التركيب والتكوين الداخلي لهذه الأقراص، موضحا أن كل هذه الأمور التي أعلنت عنها شركة ميرك الأمريكية للأدوية مازالت تحت الدراسة ولم يتم اعتمادها رسميًا.