إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال
صلاة الجمعة في القدس المحتلة
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، اليوم، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.
واقتحم جيش الاحتلال منطقة الكرم في البلدة، وأطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
مستوطنة إسرائيلية جديدة على أرض مطار القدس
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مشروعا استيطانيا جديدا على أرض مطار القدس، يستهدف استكمال حصار مدينة القدس، وعزلها عن محطيها بالكامل.
وستبدأ سلطات الاحتلال بتنفيذ المشروع في ديسمبر 2021، حيث ستقام المستوطنة الجديدة وسط مجموعة من التجمعات الفلسطينية، ستمزق النسيج الاجتماعي والاقتصادي لبلدة قلنديا ومخيمها، وكفر عقب، والجديرة، والرام وبيت حنينا.
50 ألف أدى صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى نحو 50 ألف مصل، اليوم، صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن المصلين توافدوا منذ ساعات الصباح إلى المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على أبوابه.
وأضافت أن سلطات الاحتلال أعاقت وصول العديد من المواطنين الفلسطينيين إلى الأقصى، وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية، فيما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال احتجزت المئات من أهالي الضفة في منطقة باب العامود، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد.
وفي سياق متصل نشرت منظمات «الهيكل المزعوم»، إعلانا عبر صفحاتها، دعت فيه المستوطنين لتنفيذ قرار المحكمة بأداء الصلوات في الأقصى خلال الاقتحامات اليومية، وجاء ذلك بعد يوم من قرار محكمة الصلح الذي اعتبر فيه أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى «عملاً مشروعاً لا يمكن تجريمه» ما دامت تلك الصلوات صامتة.
ودعت «مدرسة جبل المعبد الدينية» المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى ابتداءً من صباح الأحد يومياً لأداء الصلوات والطقوس، وعدّلت برنامج اقتحاماتها اليومي ليتضمن الصلوات والطقوس بدلاً من الاقتحام المجرد، وأصبح برنامج الاقتحامات اليومي للأقصى كالتالي: صلاة الصباح، دراسة معمقة لأحكام "جبل المعبد"، صلاة "منحة" التوراتية.