طبيب ببريطانيا: «مولنوبيرافير» كان علاجا للبرد وطورته الشركة لمواجهة كورونا
أرشيفية
قال الدكتور محب شلبي، زميل الكلية الملكية البريطانية، إن دواء «مولنوبيرافير»، ليس جديدًا، وكان موجودًا منذ فترة لعلاج نزلات البرد، وبعدها بدأت شركة «ميرك»، مع شركة أخرى، في تطوير الدواء، ليكون مضادًا لفيروس كورونا، وجربوه في البداية على المرضى في المستشفيات، فوجدوا أنه لا يعمل على المرضى الذين تأخرت حالتهم، فجربوه على الحالات الأخرى الخفيفة والمتوسطة في المنازل، فوجدوا أنه يخفض نسبة الوفيات ودخول المستشفى بنسبة 50%.
العقار يؤخذ لمدة 5 أيام
وأضاف «شلبي»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم» مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، مساء الجمعة، أن هذا الدواء يؤخذ لمدة 5 أيام، على جرعتين يوميًا، صباحًا ومساءً، مشيرًا إلى أن العينة التي أُجريت عليها التجارب لم يتوفى منهم أي حالة، والعينة الأخرى التي لم تحصل على العقار توفى منها 8 أشخاص، و14 آخرين احتاجوا للعزل في المسشفى.
وتابع زميل الكلية الملكية البريطانية، أن هذا أمر مطمئن، وموقع شركة «ميرك» وضع اسم مصر في التجارب لأنها شاركت فيه، مشددًا: «أنا فرحت بده قوي»، مشيرًا إلى أن العلاج يشوه نسخ الفيروس وبالتالي فإن العدوى تقف، وهذا سيكون مفيدًا للمخالطين لمصابي كورونا، أو المرضى بكورونا في أول ثلاثة أو أربعة أيام، موضحًا أن الدواء فعّال ضد جميع تحورات فيروس كورونا.
عقار يؤخذ عن طريق الفم
ولفت إلى أن العقار عبارة عن حبوب تؤخذ عن طريق الفم، والمريض تتحسن حالته خلال خمسة أيام، مشددًا على أنه ليس بديلًا للقاح ولكنه مكمل له، واللقاح مهم جدًا جدًا ويجب الحصول عليه لحماية المجتمع، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل غسل الأيادي، وارتداء الكمامات حتى تقل العدوى.