«ميڤاك» لجراحة الأوعية الدموية يستعد لمؤتمره التاسع في بورسعيد
الدكتور مسعد سليمان
يستعد مؤتمر المنصورة لجراحة الأوعية الدموية «ميڤاك» لعقد مؤتمره السنوي التاسع على مدار 3 أيام من 4 - 6 نوفمبر 2021 بمدينة بورسعيد، ويحاضر فيه 70 أستاذا من أساتذة الأوعية من جميع الجامعات المصرية، إضافة إلى محاضرين من 6 دول أجنبية: «السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا واليونان وايرلندا» تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وحتى الآن سجل 1500 من الأطباء المتخصصين في مجال جراحة الأوعية الدموية للحضور.
«سليمان»: إجراء عمليات تحويل الأوردة الي شرايين
يعقد المؤتمر برئاسة الدكتور مسعد سليمان أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد عمر الفاروق استشاري جراحة الأوعية الدموية، وممتحن بالكلية الملكية، والدكتور خالد موافي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ومقرر المؤتمر، والدكتور عمرو الشافعي، مدرس جراحة الأوعية الدموية ومنسق المؤتمر.
وقال الدكتور مسعد سليمان، رئيس المؤتمر، ومدير مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة: «إن أهم ما يميز مؤتمر هذا العام هو إقبال الأجانب على المشاركة حيث يتجاوز عددهم 25 رغم الظروف التي يمر بها العالم وأدت الي إلغاء العديد من المؤتمرات العالمية».
وتابع: «يعتبر أيقونة الأحداث في مؤتمر «الميڤاك» لهذا العام هو البث المباشر لإجراء عمليات تحويل الأوردة إلى شرايين لعلاج حالات النقص الحاد في الدورة الدموية الميؤوس منها وهي تقنية لم تستخدم من قبل وتنقل مباشرة من الولايات المتحدة من أحد الجامعات الأمريكية وتمثل انطلاقه نحو احتضان التكنولوجيا بأبسط السبل».
ورشة عمل للتدريب على أحدث التقنيات الجراحية والقسطرة التداخلية
وأضاف سليمان، في تصريح صحفي: «أن المؤتمر ينقسم إلى 11 ورشة عمل للتدريب على أحدث التقنيات الجراحية والقسطرة التداخليه في اليوم الأول يتبعها جلسات علمية على مدى اليومين التاليين تتضمن محاضرات عن طرق علاج حديثة لأمراض انسداد الشرايين وإذابة جلطات الشرايين والأوردة وتركيب دعامات الأوردة العميقة لعلاج قرح الساقين وتركيب فلاتر للأوعية لمنع انتقال الجلطات وعلاج الوحمات الدموية بأحدث مواد الحقن والجديد في علاج القدم السكري ومستجدات علاج احتقان الحوض المزمن».
وأردف: «كما يتضمن المؤتمر جلسات عن الحالات غاية في الصعوبة تسمى جلسة التحدي وكيف يتم التعامل مع مثل هذه الحالات إضافة إلى جلسات الاختراع وهي للتقنيات والجراحات الجديدة التي لم تنشر بعد ولم تحصل على براءة الاختراع ويعتبر نشرها في المؤتمر بوابة الحصول على هذه البراءة».
وأشار إلى أن الجلسات الأكثر تشويقاً فهي جلسة المضاعفات أو كما يتداولها المتخصصون بجلسة الكوابيس وهي معنية بالحالات التي بدأت ولم تحل بعد وتستدعي تضافر جميع الآراء في هذا التجمع العلمي للاسترشاد بوجهات النظر المتعمقة لإحداث تغير ملموس في مسار هذه الحالات، وأخيرًا جلسات المناظرات وهي شديدة الأهمية حيث يتبارى اثنان من المتخصصين في الدفاع عن وجهة نظرهما في علاج أو إعادة إحياء طريقة سابقة لمجال العمل.