تفاصيل الدورة 30 من مهرجان الموسيقى العربية.. مهداة لروح جمال سلامة
المؤتمر الصحفي لمهرجان الموسيقى العربية
انطلق، قبل قليل، المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل الدورة 30 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، المُقامة فعالياته في الفترة من 1 حتى 15 نوفمبر المقبل، وبدأ بالوقوف دقيقة حداد على روح كل من العازف عبده داغر والمايسترو جمال سلامة.
وقال مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن مهرجان الموسيقى العربية، هو الأكبر على مستوى الوطن العربي، وتوجد مساعي لخروجه على مستوى عالٍ من الاحترافية والتميز، موضحاً أنّ هناك 15 حفلة في الدورة الثلاثين بـ15 نجمًا في القاهرة.
إهداء الدورة الـ 30 من الموسيقى العربية لروح عبده داغر وجمال سلامة
وأوضح أنّ الدورة الثلاثين مُهداة إلى روح العازف عبده داغر والمايسترو جمال سلامة، لافتا إلى أنه سيتم تكريم 18 شخصية موسيقية على هامش حفل افتتاح الدورة المرتقبة يوم 1 نوفمبر المُقبل.
وأضاف أن هناك أكثر من مسرح لاستقبال حفلات الدورة الثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية، منهم مسرح النافورة بدار الأوبرا والذي سيُجرى تطويره خلال الأيام القليلة المقبلة، والمسرح الصغير، ومسرح معهد الموسيقى العربية، وأوبرا دمنهور، ومكتبة الإسكندرية لأول مرة.
6 حفلات في مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات «الموسيقى العربية»
وقال رئيس دار الأوبرا المصرية، إنه جرى نقل حفلات الإسكندرية من مسرح سيد درويش إلى مكتبة الإسكندرية، موجها الشكر إلى مصطفى الفقي رئيس المكتبة لدعمه الكبير للدورة الثلاثين، قائلا: «كنا نواجه مشاكل في تنظيم حفلات لكبار النجوم في الإسكندرية بسبب التكلفة، لكن تجاوزنا هذه الأزمة بعد نقله إلى المكتبة، حيث يصل عدد كراسي المسرح إلى 1000 كرسي، بما يناسب حجم التكلفة».
وأكد أنه سيجرى تنظيم 6 حفلات في مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية.
ويشهد المؤتمر الصحفي، حضور كل من مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، والفنانة جيهان مرسى، مدير المهرجان، وأعضاء اللجنة التحضيرية الموسيقار حلمي بكر، والدكتور رضا رجب، والدكتور حسن شرارة، والدكتور عماد عاشور، والشاعر هاني عبد الكريم والدكتور ماجد سرور.