«حياة كريمة» تطور ربع المدارس الحدودية وتنشئ 14 ألف فصل جديد
مشروع حياة كريمة
تلتهم الزيادة السكانية أي ثمار لتطوير أو إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة ومع السنوات تضاعفت الكثافة في الفصول الدراسية، لذا كان من ضمن الأهداف الرئيسية للمشروع الرئاسي «حياة كريمة» دعم وتطوير المنشآت التعليمية.
رفع كفاءة نحو 1250 مبنى تعليمي
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كيف ساهمت حياة كريمة في تطوير مدارس المحافظات الحدودية؟»، فبعد المسح الميداني للقرى والمدن التي يشملها المشروع كافة، تقرر تطوير 25% من المدارس القائمة ورفع كفاءة نحو 1250 مبنى تعليمي وإنشاء 14 ألف فصل دراسي جديد.
بداية العام الدراسي الحالي
ومع بداية العام الدراسي الجديد ظهرت لمسات مشروع حياة كريمة على الأبنية التعليمية والمدارس، ففي مرسى مطروح شملت المبادرة 5 قرى في العام الأول 2019-2020 وجرى إنجاز الأعمال والمشروعات كافة بنسب تنفيذ 100%.
واشتمل تطوير المدارس الموجودة بالقرى دعمها بفصول جديدة أو حتى إنشاء مدارس جديدة حسب احتياجات القرى وعدد سكانها ونسبة الطلاب فيها بما يتناسب مع السعة المتاحة.
توفير 1000 زي موحد للطلاب من مرحلة الروضة
ولترغيب الأهالي في إرسال أولادهم إلى المدارس، ساهم حياة كريمة في توفير 1000 زي موحد للطلاب من مرحلة الروضة وحتى الإعدادية، كما تحملت المصروفات الدراسية عن الأسر غير القادرة ووافقت المدارس على تقسيط المبلغ للراغبين في ذلك.
وفي واحة سيوة والمراكز الحدودية كان هناك اهتماما خاصا بالمنشآت التعليمية، فقد خضعت مدرسة بهي الدين بمركز سيوة للصيانة الشاملة كي تصلح لاستقبال الطلاب مع تنفيذ مدرسة جديدة بسعة 11 ألف فصل بقرية زاوية العوامة مركز الضبعة مع خفض الكثافة بنطاق الخدمة التي تشمل تجمع 3 قرى مجاورة.