القصة الكاملة لمقتل طالب على يد صديقه ببولاق الدكرور.. بدأت بهزار
صورة أرشيفية
وقف نادمًا على فعلته، حزينًا على ضياع صديقه الذي سقط أمام عينيه وسط بركة من الدماء وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدما اعتدى عليه بقطعة «ألوميتال» تسببت في مقتله، وسط صرخات أهالي وسكان شارع نور الإسلام بمنطقة بولاق الدكرور التي تؤرق نومه كلما فكر أن يغمض عينيه.
صداقة منذ الطفولة
ربطت علاقة صداقة قوية المجني عليه والمتهم منذ طفولتهما بحكم أنهما يقطنان في نفس الشارع، وفي يوم الواقعة، كانا يجلسان سويًا، ودخلا في وصلة من الهزار اللفظي كعادتهما، وتطور الأمر إلى تبادل السباب والشتائم، ليضربه المتهم بقطعة ألوميتال أصابته بـ جرح قطعي في الساعد والجانب الأيسر، وقضت عليه.
وبمجرد تلقي المجنى عليه الضربة بقطعة الألوميتال سقط أرضًا وسط بركة من الدماء، وذلك تحت أنظار عمة المجني عليه، والتي صرخت «الحقوني ابن أخويا بيموت»؛ ليحمله الجيران إلى مستشفى قصر العيني في محاولة لإسعافه، وسالت دماؤه في الشوارع حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، أثناء محاولات علاجه.
هزار ينتهي بالقتل
وقال المتهم أمام رجال المباحث، إنه دخل في وصلة هزار مع صديقه وتطور الأمر؛ فتعدى عليه بقطعة ألوميتال، ولم يقصد قتله.
بلاغ بالواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا بالحادث، وانتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء علاء فتحي، مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الحادث.
واستمعت الشرطة لربة منزل «عمة المجني عليه»، والتي قالت إن مشاجرة نشبت بين ابن شقيقها البالغ من العمر 17 عامًا، وصديقه 18 عامًا، ويعمل فني ألوميتال بسبب وصلة هزار، وانتهت بوفاة الأول، وانتقلت قوة من مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور إلى مكان الواقعة، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل إلى جهات التحقيق، التي أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.