الكونجرس يستجوب مدراء تيك توك ويوتيوب وسناب شات بسبب «سلامة الأطفال»
مشرعون: المنصات الثلاث تحولت إلى جزء لا غنى عنه في حياة الشباب
الكونجرس «صورة أرشيفية»
قرر مجلس الشيوخ الأمريكي «الكونجرس» استدعاء المديرين التنفيذيين لشركات يوتيوب وتيك توك وسناب شات لاستجوابهم بشأن كيفية حماية هذه المنصات لمستخدميها من صغار السن، وذلك في إطار سعي المجلس لمنح الأطفال المزيد من الحماية خلال استخدامهم لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت اللجنة الفرعية التجارية التابعة لمجلس الشيوخ والمعنية بحماية المستهلك انتهت لتوها من جلسة استماع مشحونة للغاية مع عالم بيانات سابق في فيسبوك، والذي أعد دراسة داخلية عن الشركة أشارت إلى أن خدمة تبادل الصور في تطبيق إنستجرام، المملوك لشركة فيسبوك، تلحق أضرارا جسيمة ببعض المراهقين.
تعمل لجنة قادة مجلس الشيوخ على توسيع نطاق تركيزها لفحص منصات تقنية أخرى، تضم ملايين أو مليارات المستخدمين، والتي تتنافس أيضا على جذب انتباه الشباب.
حضور مدراء جوجل وتيك توك وسناب شات جلسة استماع في مجلس الشيوخ اليوم
ومن المقرر أن يحضر المدراء التنفيذيون الثلاثة - مايكل بيكرمان، نائب رئيس تيك توك، ومسؤول السياسة العامة؛ وليزلي ميلر، نائبة رئيس شركة جوجل للشؤون الحكومية والسياسة العامة؛ وجينيفر ستاوت، نائبة الرئيس للسياسة العامة العالمية في شركة سناب مالكة تطبيق سناب شات- جلسة استماع للجنة الفرعية اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
المنصات تحولت إلى جزء لا غنى عنه في حياة الشباب
تحولت المنصات الثلاث إلى جزء لا غنى عنه في حياة الشباب، وأصبحت تؤثر بشكل كبير للغاية على تفاصيل حياتهم، بصورة وصلت إلى حد الهوس.
يعتقد المشرعون أن بمقدور وسائل التواصل الاجتماعي تقديم الترفيه والتعليم، لكن هذه المنصات أسيء استخدامها لإلحاق الأذى بالأطفال والترويج للتنمر والتخريب في المدارس والاضطرابات الغذائية والتسويق الاحتيالي.
وقال السناتور ريتشارد بلومنثال، رئيس اللجنة الفرعية في بيان: «نحن بحاجة إلى فهم تأثير المنصات الشعبية مثل يوتيوب وتيك توك وسناب شات على الأطفال وما يمكن أن تقوم به الشركات للحفاظ على سلامتهم».
وأوضح بلومنتال أن اللجنة تسعى لمعرفة كيف تقوم هذه الخوارزميات ومنتجات هذه الشركات بمفاقمة الضرر الذي يلحق بالأطفال، وزيادة الإدمان والتطفل على الخصوصية، بهدف تطوير تشريعات لحماية الشباب ومنح الآباء الأدوات اللازمة لحماية أطفالهم.