القصة الكاملة لمعركة انتهت بمقتل ميكانيكي في إمبابة بسبب «صفعة»
مشاجرة _ صورة أرشيفية
خلافات تعود لقبل العام والنصف بين الطرفين كل منهما منذ ذلك الحين يضمر الشر للآخر ويتصيد له الأخطاء، إلى أن جاء اليوم الموعود منذ ما يقرب من 4 أيام على المعركة التي نشبت بين الجيران في منطقة إمبابة.
تفاصيل الواقعة
داخل شارع الأنصف أسعد المتفرع من منطقة إمبابة حيث الزجاج المتطاير والأسلحة البيضاء وحالة من الكر والفر والصراخ تسود الأجواء، حيث قام الطرف الأول من بينهم المجنى عليه «عادل» وشقيقيه وأبناء شقيقيه بمواجهة الطرف الثاني من بينهم المتهم الرئيسي الذي وجه للمجني عليه «عادل» عدة طعنات أودت بحياته في الحال وتم نقله إلى أقرب مستشفى من مكان الواقعة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبيل دخول المستشفى بدقائق.
بسبب صفعة
الواقعة بدأت بصفعة وجهها المتهم من الطرف الثاني وهو الشهير بـ«أوطة» لأحد أبناء شقيق المجني عليه «عادل» من الطرف الثاني، وعلى الفور صعد الشاب صاحب الـ 18 عاماً يشكو إلى عمه الضحية فعل المتهم وما كان من الطرف الأول والثاني إلا أن حاز كل منهما (شوم، كذالك، وزجاج) وذهب يستعرض كل منهما مهاراته القتالية أمام الآخر لتخرج النساء في وصلة من الصراخ لفض تلك المشاجرة خوفاً على ذويهن وأطفالهن، فيما خرج الأهالي من شرفات المنازل ليعبروا عن تضررهم من قطع الزجاج الملقاة داخل منازلهم.
وكان قسم شرطة إمبابة قد ورده بلاغ من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة داخل أحد شوارع المنطقة بين عائلتين تقطنان في منازل مقابلة لبعضها البعض، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحة البلاغ.
الخلاف لم يكن وليد اللحظة
وبإجراء التحريات الأولية ومناقشة الشهود الذين تصادف تواجدهم بمحيط الواقعة تبين أن الخلاف بين المتهمين لم يكن وليد اللحظة ولكن يعود إلى خلافات سابقة بين الطرفين الأول والثاني، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين من الطرفين وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة بينهما وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة وأمرت بتشريح جثة الضحية لتحديد أسباب الوفاة كما أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.