متحرش المعادي.. متهم بهتك عرض «كنزي» وقفز من الأتوبيس للهروب من جريمته
كنزي وائل
استقلت كعادتها إحدى وسائل المواصلات للعودة إلى منزل أسرتها في عرب المعادي بعد انتهاء تمرين ألعاب القوى في بالمركز الأوليمبي بالمعادي، ولكن رحلة «كنزي وائل» هذه المرة لم تكن وسيلة للراحة من عناء التمرين كما كانت تعتبرها الشابة البالغة من العمر 18 عاما؛ والتي تفاجأت بشاب في العقد الثالث من العمر يجلس على مقعد خلفها داخل أتوبيس، ويلامس مواضع من جسدها، ما دفعها إلى تغيير مكانها داخل الأتوبيس، لكن الشاب الذي عرف بـ«متحرش المعادي» لم يستسلم ولاحقها في المكان الذي انتقلت إليه وتحرش بها أيضًا.
متحرش المعادي يقفز من الأتوبيس
صرخات الطالبة «كنزي وائل»، كانت بمثابة استغاثة بالركاب في الأتوبيس لمساعدتها في التصدي لـ «متحرش المعادي»، والذي قفز من داخل الأتوبيس مستغلًا حالة الزحام في الشارع وسير سائق الأتوبيس ببطء، ولكن أحد الشاب من الركاب نجح في ملاحقته بالعدو خلفه حتى تمكن من الإمساك به وتسليمه إلى الشرطة التي اقتادته إلى قسم شرطة المعادي.
متحرش المعادي يروي تفاصيل الجريمة أمام جهات التحقيق
توجهت طالبة المعادي إلى قسم شرطة المعادي بصحبة أسرتها بعد إخبار والدها وشقيقها بالتحرش بها، وحررت محضر بالواقعة حمل رقم 16696 لسنة 2012 جنح المعادي، وواجهت الشرطة «متحرش المعادي» بجريمة هتك عرض المجني عليها فاعترف بها مدعيًا أنه كان يمزح، لكنه تراجع عن الاعتراف بالجريمة عقب وصول محاميه.
وشرحت كنزي، تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة؛ قائلة إنها كانت في طريقها إلى منزل أسرتها، وخلال وجودها في الأتوبيس كان المتهم الذي تبين لاحقًا أنه يدعى «علي»، 38 عاما، يجلس على مقعد خلفها وفجأة شعرت به يتحرش بها جسديًا.
حبس متحرش المعادي
وأحالت الشرطة «متحرش المعادي» إلى النيابة العامة، والتي نسبت إليه تهمة هتك العرض، وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.