متحدث حكومة العراق: محاولة اغتيال الكاظمي أظهرت تضامن دولي مع بغداد
رئيس وزراء العراق
قال الدكتور حسن ناظم، المتحدث باسم الحكومة العراقية ووزير الثقافة والسياحة والآثار، إن الحكومة لا تفرق بين المتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات حسب انتماءاتهم السياسية، ويمكنهم التقدم بتظلم، لافتا إلى أن الجهات الدولية أثنت على الانتخابات البرلمانية العراقية، والنجاح في إجرائها، مبينا أن محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، أظهرت تضامنا عالميا ودوليا وعربيا، في ظل إصدار بيانات من إيران والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وهذا التضامن لم يحدث من قبل.
ضرورة احتكار الدولة للسلاح فقط
وأضاف «نبيل» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أن الدولة يجب أن تحتكر السلاح فقط، وهذا الأمر تدعمه كل القوى السياسية في العراق، رافضا امتلاك الميلشيات السلاح في دولة العراق، مطالبا إياهم بتسليم سلاحهم.
محاولة السيطرة على السلاح المنتشر في البلاد
وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن هناك محاولات مستمرة من الحكومة العراقية من أجل إعادة السلاح المنتشر في الدولة مع المليشيات من أجل استعادة هيبة الدولة التي أجرت أول انتخابات برلمانية منذ 4 أسابيع وهي الأولى منذ الغزو الأمريكي في عام 2003.
السيسي يهاتف رئيس وزراء العراق
وهاتف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي حاولت قوى اغتياله أمس السبت عن طريق استهداف بيته بثلاث طائرات مسيرة «درونز» ولكن الكاظمي نجا بعمره ولم يصاب هو ولا الفريق العامل بأي أذى وسط وقوع خسائر في المبنى الذي يقيم فيه.
محاولة الاغتيال بعد 4 أسابيع من الانتخابات البرلمانية
وتأتي هذه المحاولة من الاغتيال بعد 4 أسابيع من إقامة الانتخابات البرلمانية العراقية التي أجريت لتكون الأولى منذ الغزو الأمريكي للبلاد في عام 2003، وتسعى البلاد لتشكيل حكومة واستعادة هيبة الدولة بعد سنوات من انتشار ميلشيات مسلحة تابعة لجهات مختلفة في بلاد يشمل خليط بين السنة والشيعة وظهور داعش الإرهابي.