تفاصيل مشروع تطوير منطقة الفسطاط.. ينتهي في 2022
مشروع تطوير منطقة الفسطاط.. صورة أرشيفية
تطوير منطقة الفسطاط.. يعد واحد من أهم المشروعات القومية، التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا، ضمن خطة تطوير القاهرة التاريخية، لاستعادة الوجه الحضاري لقلب العاصمة، وتحويلها إلى مقصد سياحي، وزيادة نسبة المسطحات الخضراء.
وخلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع رئيس مجلس الوزراء، وجه بالانتهاء من كافة مراحل تطوير منطقة الفسطاط خلال عام 2022، مع مراعاة التصميم الحضاري ذي الطابع المعماري العريق، بما يتناغم مع طبيعة المنطقة التراثية.
في هذا الصدد، تستعرض «الوطن» تفاصيل مشروع تطوير منطقة الفسطاط، وفقًا لتصريحات حكومية سابقة، على النحو التالي:
تفاصيل مشروع تطوير منطقة الفسطاط
- يعد مشروع تطوير منطقة الفسطاط استكمالاً للنجاح الذي تحقق في تطوير بحيرة عين الصيرة، والمنطقة المحيطة بها، وعدد من المحاور والطرق في المنطقة.
- هناك مساحة بمنطقة الفسطاط تزيد على 300 فدان في قلب القاهرة، تسعى الحكومة لتحويلها إلى حديقة مركزية على غرار ما حدث في بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة، والمتحف القومي للحضارة المصرية.
- مشروع تطوير منطقة الفسطاط، سيغير وجه مصر كلها، متكاملاً مع المشروعات الأخرى، التي تتم سواء في تطوير الكورنيش (ممشى أهل مصر)، وتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وتطوير سور مجرى العيون.
- مشروع حديقة تلال الفسطاط، تعد الحديقة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
- يقع مشروع حديقة تلال الفساط على مساحة 500 فدان، لذا فهي تعتبر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
- ستصبح حديقة تلال الفسطاط مقصداً سياحياً إقليمياً وعالمياً يعكس عراقة الحضارة المصرية.
- تحتضن حديقة تلال الفسطاط متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص.
- تقام حديقة تلال الفسطاط في موقع مركزي مهم في قلب القاهرة التاريخية.
- تمثل حديقة تلال الفسطاط إطلالة على تاريخ مصر الخالد.
- تتوسط حديقة تلال الفسطاط هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
- تتضمن حديقة تلال الفسطاط منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية.