البابا تواضروس: أصلنا من المنصورة.. وعلاقتي مع جيراني بها مودة حتى الآن
تواضروس: كل الإرهابيين مخدوش مكون الحب داخل الأسرة
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن علاقته بجيرانه في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، راويا قصة تدل على المحبة وقوة الترابط بين الجيران في أوقات الشدة والفرح.
تواضروس: والدي توفي وأنا في الإعدادية.. وأصلنا من المنصورة
وأضاف «البابا تواضروس»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، على شاشة «extra news»، الأحد، «والدي توفي، وأنا في الإعدادية، بتاريخ 3 يوليو 1967 قبل الحرب بيومين، ونحن كنا غرباء في مدينة دمنهور، ليس لنا أقارب أو معارف هناك، لأننا من الأصل من المنصورة فكانت النتيجة عندما والدي توفى، أمي طلبت من جيراننا غرفة لاستقبال المعزيين من الرجال والسيدات».
بينا وبين جيراننا ود ومحبة
وتابع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: «للعلم جيراننا حبايبنا لغاية الآن، ويوجد ودّ بيني وبينهم، وعندما تزوج ابنهم طلبوا مننا غرفة لإقامة العرس، هذه الصورة في ذهني بأن الجار لبعضه».
والدي ووالدتي من الشخصيات المؤثرة في حياتي
وأوضح البابا تواضروس، أن عائلة والده أو والدته من الطبيعي أن يكونوا مؤثرين فيه بشكل كبير، ولكن على الصعيد العام كشف بأنه تأثر بشدة من «أبلة آنجيل» معلمته في الصف الابتدائي، والتي توفت منذ عامين أو ثلاثة، «كانت تودني وتزورني وتأخذني بالحضن وتطبطب علي كأني تلميذها في ثالثة ابتدائي حتى قبل وفاتها».
أهمية الأسرة في بناء تكوين الإنسان
وشدد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أهمية الأسرة في بناء تكوين الإنسان، فيجب على كل إنسان الاستفادة من الأسرة وأخلاق الأسرة وتربية الأسرة، «العامل الأول في كل مؤسسات تكوين الإنسان هو عامل المحبة أو الحب، وزي ما بيقولوا النفس الشبعانة تدوس العسل».
لو الإنسان لقى المحبة جوه البيت يُدوس على أي ضعف يقاله
وأضاف «تواضروس»: «لو الإنسان لاقى المحبة جوه البيت يُدوس أي عسل بعد كده، أي يدوس أي ضعف يقابله في المجتمع بأي صورة من الصور، زي أي ضعف يواجهه في المدرسة، أو المؤسسة الدينية، أو ضعف في الصداقة، لو درسنا كل اللي قاموا بعمليات إرهابية على مستوى العالم وبدون استثناء، هنلاقي عندهم ضعف في التربية، ومخدوش مكون الحب داخل الأسرة».