بدران: مصر ستحاصر موجة كورونا الرابعة.. واللقاحات ستحمينا من «الخامسة»
بدران يكشف تطورات الوضع الوبائي لكورونا.. ويحذر من مصير فرنسا
الدكتور مجدي بدران.. عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك حالة من الاستقرار في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، في الموجة الرابعة في مصر، «إن شاء الله مصر تحاصر الموجة الرابعة، إذ نقلت المعركة ضد الفيروس لداخل القاعات المغلقة، سواء في المدارس أو الجامعات، أو دواوين الحكومة أو الأماكن التي يتردد عليها المواطنون»، مؤكدًا أن منع الموظفين والعاملين بالجهاز الإداري من دخول مؤسساتهم، ودواوين الحكومة غير الحاصلين على اللقاحات، جرى تطبيقه من اليوم.
موجة كورونا الخامسة تضرب فرنسا في الوقت الحالي
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صحافة الغد»، الذي يُعرض على شاشة «النيل للأخبار»، أنه في الأول من ديسمبر المقبل، سيجري منع دخول المواطنين غير الحاصلين على اللقاحات المضادة لكورونا المصالح الحكومية، «ده أمر كويس جدًا، ويؤدي لحصار الفيروس، بحيث تصبح الأماكن المغلقة بلا عدوى، وإن حدثت العدوى تبقى بسيطة، ولن تصل لمضاعفات، بل وتمنع ظهور سلالات جديدة من الفيروس، وهذا الأمر يحمي مصر من الموجة الخامسة، التي تضرب جمهورية فرنسا في الوقت الحالي».
بدران يكشف عدد إصابات كورونا في فرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن دولة فرنسا سجلت الأسبوع الماضي 66 ألفا و212 حالة إصابة، بزيادة 37% عن الأسبوع قبل الماضي، بينما ألمانيا سجلت الأسبوع الماضي 520 ألف حالة إصابة، بزيادة 50% عن الأسبوع قبل الماضي، «إحنا مش عاوزين نوصل للمعدلات دي»، مشيدًا بالعمل على تطعيم المواطنين والموظفين والطلبة ضد كورونا، كونه يحميهم من الحاجة لدخول المستشفيات وتوفر الوقت والجهد والأموال التي قد تنفق على علاج المضاعفات وتخفف من الضغط على المستشفيات واستنزاف طاقتها.
سبب ظهور الموجة الخامسة في فرنسا
وأوضح الدكتور مجدي بدران أن التطعيم لا يلغي ابدًا التدابير الوقائية، إذ يرجع سبب زيادة عدد الإصابات في فرنسا وانتشار الموجة الخامسة بها، إلى الاستهتار بالتدابير الوقائية، والتخلي عن الكمامة، فضلًا عن وجود بؤر وأماكن لم يتم تطعيمها، وكذلك الفترة التي خرج فيها بعض الشعب الفرنسي في الشارع للتظاهر، مؤكدًا أن عددا كبيرا من الشعب الفرنسي تلقوا لقاح كورونا منذ عام أو 9 أشهر، وبذلك يحتاجون لجرعة ثالثة وقد يحتاجون ايضًا لرابعة، «اللقاح يدي مناعة من 6 لـ8 أشهر، ويجب المواظبة على التطعيم حتى انحسار الوباء».