تفاصيل الاتفاق السياسي في الخرطوم.. 9 بنود لإدارة المرحلة المقبلة
العمل على بناء جيش قومي موحد وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
جانب من توقيع الاتفاق السياسى فى الخرطوم
شهد السودان، اليوم، توقيع اتفاق سياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك وذلك في القصر الرئاسي في الخرطوم.
واستعاد حمدوك بموجب الاتفاق منصبه كرئيس للحكومة السودانية، وذلك بعد القرارات التي أصدرها قائد الجيش السوداني، الشهر الماضي، وتمثلت في إعلان حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء.
بنود الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك
ووفقا لقناة «العربية»، تم التوصل إلى الاتفاق السياسي مساء أمس، بين البرهان وحمدوك وأعدته لجان قانونية مشتركة من الطرفين، ونص على عدة بنود تمثلت في التالي:
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين منذ يوم 25 أكتوبر الماضي في الوقت الذي فرض فيه الجيش الإجراءات الاستثنائية وحل الحكومة.
- إعداد ميثاق لإدارة المرحلة المقبلة وتأمين استمرار الشراكة بين الجيش والمدنيين في حكم البلاد.
- ضرورة التوافق بين الطرفين على الإصلاح.
- العمل على بناء جيش قومي موحد.
- إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام البشير مع مراجعة أدائها.
- ضرورة البدء في حوار بين كل القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستوري.
- الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي.
- تنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال استحقاقاته.
- ضمان انتقال السلطة لحكومة مدنية في موعدها.
يشار إلى أن اللقاء بين البرهان وحمدوك عُقد أمس السبت، وأدى إلى التوافق على عودة الأخير لرئاسة الوزراء، على أن يختار حكومة من التكنوقراط، مع اشتراط إطلاق سراح جميع المعتقلين.
البرهان وحمدوك عقدا لقاء أمس السبت قبل توقيع الاتفاق اليوم
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن حمدوك استعاد حرية حركته، كما سُحبت القوات الأمنية التي كانت منتشرة أمام مكتبه، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء رويترز.
وكان قائد الجيش السوداني أعلن في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي إعلان حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء.