مجلس أعمال «الكوميسا»: يجب أن نحسن من الاقتصاد بعد آثار كورونا
رئيس مجلس أعمال الكوميسا
قال رئيس مجلس أعمال الكوميسا، مرداي فينكاتا، إن مجلس الأعمال حصل على معلومات أتاحت التشاور مع واضعي السياسات في الدول، لأنه يعزز التعاون بين بلدان الكوميسا، والتي تعاونت لمواجهة فيروس كورونا المستجد لمنع انتشاره بالمنطقة، مضيفًا: «يجب أن نحسن من الاقتصاد بعد آثار كورونا، ونزيد من تعاون القطاع الخاص، وبناء القدرة على الصمود من خلال الدمج الرقمي والاقتصادي لتحقيق أهداف مرجوة من الدمج الإقليمي، وبناء المنصات الإلكترونية».
ضرورة الدمج الاقتصادي
وأضاف خلال كلمته في اجتماع الكوميسا، اليوم الثلاثاء، أن المعرض الإفريقي جرى من أجل تعزيز الشراكات في منطقة الكوميسا، ونوصي بالدمج الاقتصادي من خلال تعزيز التجارة وتعزيز الدفع الإلكتروني للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، منوها بأنه جرى اعتماد أيضًا تسهيل تبادل التصدير في مجال الزراعة، واستخدام الإطار الرقمي لنقل الزراعة عبر الدول لمنع تصعيب الإجراءات وتكرارها.
التنسيق لتحقيق التناغم بين القوانين
وحث الدول على وجود أطر تشريعية لتبادل المعلومات في الجهة القضائية، وتصدير البروتوكول لمنع الاتجار في المواد الممنوعة، مع ضرورة المشاركة في اجتماعات هيئة التجارة الدولية، والحث على تحقيق التناغم بين القوانين لمنع الاتجار في المخدرات وفق التشريعات في منطقة الكوميسا، وكذلك خفض الضرائب بين هذه الدول.
تمكين المرأة
وأوضح أن الكوميسا لديها لجنة تراجع قواعد التجارة والزراعة، مشيرًا إلى ضرورة رفع الوعي وتسهيل التحرك بين الدول، وكذلك تمكين المرأة من خلال تأسيس منصة لدعم مشاركة المرأة والمزارعين لوضع سياسات تشرك المرأة في مجال الزراعة، وكذلك تعزز الدمج الرقمي المالي والقدرات المؤسسية للمرأة، مع ضرورة تتبع النتائج التي وصلت إليها المفاضاوت الخاصة بإزالة التعريفات الجمركية لتيسير التجارة البينية بين الدول الإفريقية، واعتماد نظام بسيط يسمح بانتقال البضائع والسلع، مع دعم التجار عبر الحدود خاصة الشباب والسيدات.