وزير الدفاع الأمريكي: لدينا مخاوف بشأن القدرات العسكرية الصينية
لويد اوستن
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الخميس، إن سعي الصين لامتلاك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت يزيد من التوترات في المنطقة، متعهدا بأن تحافظ الولايات المتحدة على قدرتها على ردع التهديدات المحتملة التي تمثلها الصين.
وأضاف أوستن عقب محادثات أمنية سنوية مع نظيره الكوري الجنوبي، في سول، ركزت على التحديات التي تمثلها الصين وكوريا الشمالية وقضايا أخرى تواجه البلدين الحليفتين، أن أحدث اختبار للصين لأسلحة فرط صوتية في يوليو الماضي: «لدينا مخاوف بشأن القدرات العسكرية التي تواصل جمهورية الصين الشعبية السعي وراءها. مرة أخرى، السعي وراء هذه القدرات يزيد من التوترات في المنطقة».
وتابع أوستن أن ذلك يؤكد فقط على سبب اعتبارنا جمهورية الصين الشعبية على أنها تحدينا المتصاعد، سنواصل الحفاظ على قدرات الدفاع والردع ضد مجموعة من التهديدات المحتملة من جمهورية الصين الشعبية لأنفسنا ولحلفائنا.
برنامج كوريا الشمالية الصاروخي يزعزع استقرار الأمن الإقليمي
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال أوستن إنه ناقش مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك الوحدة الثنائية في مواجهة التهديد من الشمال، وقال أوستن إنه وسوه اتفقا على أن تقدم كوريا الشمالية في برامجها الصاروخية وأسلحة أخرى يزعزع بشكل متزايد استقرار الأمن الإقليمي.
وأضاف أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مازالتا ملتزمتان بالنهج الدبلوماسي تجاه كوريا الشمالية، وقال سوه إن الحلفاء يتشاركون في تفاهم مفاده أن الدبلوماسية والحوار على أساس الالتزامات السابقة بين كوريا الجنوبية والشمالية وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ضروريان لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
تنامي القوة العسكرية للصين يثير حالة من عدم الارتياح
من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن تنامي القوة العسكرية للصين ونزعتها لإنهاء الهيمنة الأمريكية في آسيا قد أثار حالة من عدم الارتياح في واشنطن، حيث تم تسليط الضوء على جهود الصين لتسريع قدراتها العسكرية من خلال الاختبار الذي أجرته في يوليو لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، مع القدرة على الدوران جزئيا حول الأرض قبل العودة إلى الغلاف الجوي والانزلاق في مسار مناور نحو هدفه.