السعودية تدمر هدفا جويا للحوثيين.. وإجراءات رادعة للحزم
أمريكا تعلن مصادرة أسلحة وبترول إيراني في بحر العرب
المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي
اعترضت ودمرت الدفاعات الجوية السعودية، صباح اليوم، هدفا جويا معاديا جرى اكتشافه باتجاه المنطقة الغربية، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، إنّ وزارة الدفاع تتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية أمن وسلامة المملكة وحماية مقدراتها الوطنية وكذلك المدنيين والأعيان المدنية، مؤكدا أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات الرادعة والحازمة لوقف مثل هذه الأعمال العدائية العابرة للحدود، وفقا لـ«الإخبارية» السعودية.
الحوثيون حاولوا استهداف مدنيين
وكان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أعلن أمس، سقوط مقذوف معاد بالقرب من إحدى الطرق العامة والأسواق الشعبية بجازان، وتدمير منظومة دفاع جوي معاد بجبهة مأرب، فيما اعترضت قوات التحالف الجوية طائرة مسيّرة في الأجواء اليمنية، موضحًا أنّ الحوثيين حاولوا مساء الثلاثاء استهداف المدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة، وأنّ محاولات استهداف المدنيين انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
أمريكا: صادرنا شحنتي أسلحة إيرانية مرسلة لمليشيا الحوثي في بحر العرب
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الأربعاء، مصادرة شحنتي أسلحة إيرانية في بحر العرب، وأوضحت في بيان، أنّ الأسلحة الإيرانية المصادرة تشمل 171 صاروخًا أرض- جو و8 صواريخ مضادة للمدرعات، مضيفة أنّ تلك الأسلحة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي في اليمن.
وأشارت العدل الأمريكية إلى أنّ عملية مصادرة الأسلحة والنفط الإيرانيين تمت في فترات مختلفة من 2020، مضيفًا أنّ البحرية الأمريكية صادرت هذه الأسلحة من سفينتين في بحر العرب، أثناء قيامها بعمليات أمنية بحرية روتينية، وتبيّن أنّ الأسلحة مرسلة من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن.
البحرية الأمريكية: صادرنا أكثر من مليون برميل نفط إيراني
من جانبها، ذكرت البحرية الأمريكية أنّها «صادرت 1.1 مليون برميل من منتجات النفط الإيراني في بحر العرب»، كما أمرت بتوجيه عائدات بيع النفط الإيراني المُصادر والبالغة نحو 27 مليون دولار، إلى صندوق ضحايا الإرهاب.
وأوضحت القيادة المركزية للبحرية الأمريكية أنّ الأسلحة صودرت من سفينتين بلا علم في بحر العرب، وذلك في 25 نوفمبر 2019، و9 فبراير 2020.
ومن جهته، قال مساعد المدعي العام، من قسم الأمن القومي بالوزارة، ماثيو أولسن، إنّ «تصرف الولايات المتحدة في هاتين الحالتين، وجّه ضربة مدوية للحكومة الإيرانية والشبكات الإجرامية التي يدعمها الحرس الثوري».
وأضاف أنّ وزارة العدل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لمكافحة التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية، وجميع أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بالولايات المتحدة وحلفائها.