النائب «أباظة» يرد على شائعة «البروش الألماظ»: دبوس فضة تمنه 800 جنيه
البرلماني: البعض يسير وراء التريند.. ومن حقي أقدم هدايا لأصدقائي
النائب أحمد فؤاد أباظه
قال النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، تعليقا على الصورة المتداولة بـ«تعليقه بروش من الألماظ» بحسب ما تردد، كهدية منه لنائب آخر، في أثناء تواجدهما في مجلس النواب، إنَّ الهدية عبارة عن «دبوس فضة»، لقي إعجاب النائب سامي أبو النصر نائب بلبيس، مؤكّدًا أنَّه ليس من الألماظ، متابعًا: «قمت بتركيبه له بنفسي تقديرًا مني له، وهو أمر لا يعيب».
التكلفة الحقيقية لـ«البروش»
وتابع «أباظة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أنا لا أنظر إلى الحاقدين وما يكتب على فيسبوك، وأنا أقدم نائب برلماني منذ 40 عامًا وأعيش مع المواطنين في الدائرة ونقدم الخدمات للناس».
وأكد أنَّ «بعض المتصيدين والساعين خلف التريند، حسب وصفه، هم من يروّجون لمثل هذه الأشياء، لكن من يعمل لا ينظر الى تلك الأقاويل»، مشددًا على أنَّ إهداء زميل هدية كتعبير عن المحبة والتقدير، أمر لا يعيب صاحبه.
وأشار إلى أنَّ التكلفة الحقيقية لـ«البروش» لا تتخطي الـ800 جنيه، خاصة أنَّه ليس من الألماظ ولكنه «بروش فضي»، مبديًا استغرابه من الضجة المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تلك الهدية التي لم يصل ثمنها إلى 1000 جنيه.
تفاصيل شائعة «البروش الألماظ»
وأضاف «أباظة»، أنَّ من يهدي هدية يهدي بقيمته وهذا سلوك شخصي، قائلًا: «أنا الحمد لله ميسور الحال وحتى لو كانت الهدية ألماظ، وهي ليست كذلك، فليس من حق أحد الحجر عليّ»، لافتًا إلى أنَّ «النائب سامي نصر الله أراد تفخيم قيمة الهدية، والتعبير عن إعجابه بها، وذلك شعور يحسب له نحوي».
وأشار إلى أنَّه عندما منح النائب سامي نصر الله، البروش لم يستطع تركيبه فساعده في ذلك، متسائلًا: «لا أجد سببًا للحديث عن تلك الأمور الفرعية، أحترم الجميع ولا أتدخل في شؤون أحد».