ممر شرفي لطفلة «قادرة باختلاف» أتمت حفظ القرآن بالدقهلية
ممر شرفي لتلميذة حافظة للقرآن الكريم
احتفل معهد «كفر سنجاب» الابتدائي الأزهري، بمركز تمي الأمديد، التابع للإدارة المركزية للأزهر في الدقهلية، اليوم الخميس، بتلميذة «قادرة باختلاف»، أتمت حفظ القرآن الكريم كاملاً، رغم أنها من ذوي الهمم، وتعاني من فقدان القدرة على الإبصار، وقامت إدارة المعهد بتكريم الطفلة «رؤى السيد متولي مصطفى»، وسط طابور من زملائها، الذين نظموا لها ممراً شرفياً، وسط تصفيق زملائها، وقدموا كلمات التشجيع لها، وحثوها على الاستمرار في مسيرتها، مؤكدين أنها تغلبت على إعاقتها وفعلت ما لم يستطع الكثير من المبصرين فعله، بل ويتمنى الكثيرون أن يكونوا مثلها في حفظها للقرآن الكريم.
«رؤى» أتمت حفظ القرآن الكريم وهي بالسادس الابتدائي
وتمكنت الطفلة «رؤى»، تلميذة بالصف السادس الابتدائي بمعهد «كفر سنجاب» الأزهري، من إتمام حفظ القرآن الكريم، رغم إعاقتها البصرية، وهو ما دفع إدارة المعهد إلى الاحتفاء بها، بحضور عدد من أهالي مركز تمي الأمديد، وشارك في تكريمها الشيخ إيهاب الشريف، شيخ المعهد الأزهري، والدكتور أحمد جمعة والي، مساعد مدير عام مستشفى تمي الأمديد المركزي، وقيادات المعهد.
ممر شرفي للطفلة «رؤي» في المعهد الديني
ووسط كلمات التهنئة والثناء علي نبوغ الطفلة «رؤى السيد متولي مصطفى»، وحفظها للقرآن الكريم كاملاً في سن مبكرة، تحركت وسط طابورين متوازيين في ممر شرفي لها، وسط تصفيق أساتذة المعهد وطلابه.
وكتب الدكتور أحمد جمعة والي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الطفلة روئ جميلة وزي القمر، طالبة في معهد كفر سنجاب الابتدائي الأزهري من ذوي الهمم كفيفة البصر، ربنا يعوضها بالجنة، أتمت حفظ القرآن الكريم كاملاً بفضل الله عز وجل، ذهبت لزيارتها وتكريمها وتشجيعها وسط ممر شرفي تكريماً لها وسط زملائها، فرحتها وابتسامتها النهاردة أثلجت صدري، شكراً فضيلة الشيخ إيهاب الشريف، شيخ المعهد الموقر، شكراً فضيلة الشيخ سالم بكر، وكل أعضاء هيئة التدريس الموقرين جداً، أكرمتوني جداً بضيافتكم الطيبة الكريمة، وفرحة روئ ورضاها جبر خاطري والله جداً».
وأضاف مساعد مدير عام مستشفى تمي الأمديد المركزي قائلاً: «الطفلة رؤى أتمت حفظ القرآن الكريم، دي النماذج اللي قلبنا بيحبها، ودي اللي تستحق الترند، والكل يدعمها وينشر الخير والجمال ده، رؤى طالبة زي القمر، وكنت فرحان جداً لما قابلتها».