بعد زيارة الرئيس.. كيف عاد سور مجرى العيون للحياة بعد رفع أطنان مخلفات
تطوير سور مجرى العيون
يشهد سور مجرى العيون خطة تطوير كاملة لواحد من أهم المعالم الأثرية الإسلامية بالقاهرة التاريخية، والتي شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها أمس، لتفقد أعمال الترميم والتطوير وإعادة التأهيل تمهيدا لافتتاحه للزيارة ضمن خطة رفع كفاءة القاهرة التاريخية.
رفع 700 طن من المخلفات المتراكمة منذ 30 عاما
«الوطن» ترصد في التقرير التالي، ما تم من أعمال تطوير للمبنى التاريخي تحت إشراف وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة والتي رفعت 700 طن من المخلفات المتراكمة منذ 30 عاما:
- تتم أعمال الترميم على مرحلتين، تستغرق المرحلة الأولى من المشروع، مدة عامين، فيما تستغرق المرحلة الثانية خمسة أعوام، بهدف تحويل المنطقة إلى مركز ثقافي حضاري سياحي مع حماية الهوية التاريخية.
- شهد مجرى العيون أعمال ترميم وتنظيف ورفع كفاءته على طول السور البالغ 3 كيلو مترات، وستنتهي كل التعديات، ورفع المخلفات والكتابات والإعلانات، التي تسيطر على أجزائه بمشاركة 40 من شباب المرممين ليعود للسور بهاؤه.
- تم ترميم بمبنى المأخذ الذي يرفع المياه من فم الخليج، وينقلها لبئر مبطنة بالملاط ومن الطوب المجوف، حيث ترميم السواقي الست ورفعها، ورفع البراطيم وتنظيف الواجهات المسدسة من المخلفات وسباخ، وعوادم سنين شكلت طبقات على الأثر، كما تم تنظيف البئر ذات العمق 6 أمتار.
- راعى الترميم على الحفاظ على البئر ذات الطوب الأجوف، الذي كان يستعمل كفلتر للمياه، قبل رفعها.
-تم إزالة تعدٍ على المبنى، استمر لربع قرن، وإخلاء العقود التي كان يسكنها مجموعة من الخارجين عن القانون، وتم إعادة الأبواب المعدنية، التي سرقت في يناير 2011، كما تم ترميم ووضع حواجز خشبية لحماية زوار السور.
- سيتاح لزوار المبنى زيارة البئر السفلية لدخول منطقة لم يزرها أحد، وذلك من خلال ممشى يصل للبئر.
- عقب انتهاء أعمال المرحلة الأولى من الترميم بدأت أعمال حفائر للبحث عن الساقية السابعة، التي كانت ترفع المياه، لنتعرف عن الآلية التي اعتمدها المهندس المصري، لرفع المياه للقلعة.