وزير الزراعة: كل العاملين في مشروعات «توشكى» من أبناء الصعيد
السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن استخدام أحدث التكنولوجيا في المزارع واستخدام نظم الري الحديث تطور جديد في مجال الزراعة، موضحًا أن المشروعات الزراعية دائمًا، وبصفة خاصة في المساحات الكبيرة مثل مشروع توشكى، يستتبعها ويرتبط بها دائمًا أنشطة أخرى، مثل مشروع تصنيع المنتجات الزراعية، وإنتاج التقاوي والاهتمام بالثروة الحيوانية، وصناعات التصنيع الزارعي، وذلك خلال حواره مع مراسل «التليفزيون المصري»، منذ قليل.
من المتوقع إنشاء مصنع لتعبئة التمور في منطقة توشكى
وأضاف «القصير»، أننا في مشروع توشكى عندما نتحدث عن عدد نخيل وتمور بهذا الحجم، بعتقد من الضرورة ومع توجه الدولة أن يكون هناك مصنعًا لتعبئة البلح واستخداماته واستخدامه في الاستهلاك المحلي، فكل المساحات التي تضاف للرقعة الزارعية ضمن برنامج المحور الأفقي تخلق مساحات عمرانية جديدة، مؤكدًا أن كل العاملين في مشروعات توشكى من محافظات الصعيد، فهذا المشروع يساهم في رفع معدلات التشغيل، كما أن لدينا محطة بحوث تابعة لوزارة الزارعة في توشكى، وهناك مركزًا لبحوث الصحراء.
محطة بحوث تابعة لوزارة الزارعة في توشكى
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن لدينا أيضًا محطة زراعة آلية تستخدم في دعم الزراعة الآلية في مثل هذه المناطق، كما أن تشغيل العمالة مع استخدام البحوث مع التكنولوجيا الجديدة من المنتظر أن يحقق الخير لشعب مصر العظيم، مؤكدًا أن كل النباتات تصلح للزراعة في توشكى: «عندنا القمح والمانجو والموالح، ونباتات طبية وعطرية، عندنا كل النباتات تصلح، طالما توافرت كل مقومات النجاح، لابد من حصر التصنيف للتربة ومعرفة مقوماتها ومدى صلاحيتها والتركيب المحصولي، وهناك دعمًا من القيادة السياسية لمثل هذه المشروعات».