سبب مد مهلة تعافي كورونا لـ45 يوما قبل جرعة اللقاح الثانية: زيادة حذر
لقاح كورونا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن المدة الزمنية الصحيحة التي يتلقى خلالها مصابو كورونا الجرعة الثانية من اللقاحات المطورة ضد عدوى «كوفيد 19»، حال تعرضهم للإصابة بعد تلقيهم أول جرعة.
وأوضحت الوزارة، أن المدة الصحيحة لتلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا في حالة الإصابة بعد الجرعة الأولى، هى 45 يومًا بعد التعافي من أعراض «كوفيد 19»، والأمر نفسه ينطبق على حالات الإصابة بنزلات البرد، أو الأعراض الجانبية التي قد تؤثر على متلقي الجرعة الثانية.
45 يومًا مدة للتعافي من كورونا قبل الجرعة الثانية
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا في مستشفيات جامعة القاهرة، إنّ مدة 45 يومًا التي نوهت عنها وزارو الصحة لتأكيد تماثل المصاب للشفاء من أي مضاعفات متعلقة بعدوى كورونا، لافتة إلى أن تلك المدة تراوحت في البداية بين أسبوعين وشهر، إلا أنها امتدت إلى 45 يومًا للتأكد من الشفاء التام.
أعراض تأخر التطعيم بالجرعة الثانية من لقاح كورونا
وأضافت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، أنّ المدة الجديدة المقررة للحصول على الجرعة الثانية من لقاح كورونا في حالة الإصابة بالعدوى بعد الجرعة الأولى، تهدف لتجنب أية مضاعفات منها ارتفاع درجة حرارة الجسم، والأعراض التي قد تزيد من المرض بعد التطعيم.
وأشارت استشاري المناعة والتغذية، إلى أنّ المدة الطويلة تفيد في استفادة الجسم بالشكل الكافي من اللقاح، فضلا عن منع المضاعفات، ولسهولة تحديد الأعراض بعد الجرعة، إذا ما كانت ناتجة عن التطعيم أم الإصابة بالفيروس، قالت: «ده بيحصل مع أغلب اللقاحات بس مع كورونا بنكون حذرين أكتر فالمدة طولت لضمان السلامة».
وأوضحت، أنه حال كان الشخص مصاب بكورونا أو أعراض أخرى وتلقى الجرعة الثانية من اللقاح قبل مرور 45 يومًا على تعافيه من الأعراض، قد يعرضه ذلك لعدم استجابة جسمه بالدرجة الصحيحة للتطعيم.