علاء مرسي: سافرت السعودية بتأشيرة عامل نظافة في المسجد النبوي
جالي إحباط بسبب فيلم اتاخد مني.. وطلع عليا 7 شائعات وفاة
الفنان علاء مرسي
قال الفنان علاء مرسي، إنه شعر بيأس كبير منذ أعوام بعدما وقع عقود فيلم، وقبل التصوير بأسبوع، أبلغه الإنتاج أن فنانا غيره وقع عليه الاختيار: «الفيلم كان اسمه لو افترقنا ومتعملش، والمنتج باعه لمنتج آخر عشان هنيدي يعمله وحصل لي ضعف ووقعت، وروحت لشيخ ما من الدعاة المعتدلين، وقلت له عاوز أروح المدينة المنورة وعملت تأشيرة عامل نظافة في المسجد النبوي عشان أسافر».
وأكد أنه تعرض لـ7 شائعات وفاة خلال 9 أشهر بسبب بحث بعض الصحفيين عن الشهرة و«التريند»، موضحًا أنه صرّح للبعض بأن حالته الصحية لم تكن جيدة، فخرجت المانشيتات والعناوين بأنه توفي، لجذب أكبر عدد من المشاهدين.
واعترف «مرسي»، خلال تصريحات تلفزيونية، بأن الموت صعب، إذ يخشى من الوحدة والظلام: «صوّرت في مقبرة حقيقية، والمخرج قفل عليّا جوه، وقالي اكحت بالسكينة ونادي على أساس إن ده مشهد، وكنت متوتر لدرجة إني بقرا الفاتحة غلط، ولما خلصت الشوت لقيت عين في التربة لقيت واحد واقف وصرخت وكان مساعد المخرج».
بخاف من البحر وباخد دش بالعافية
وتابع الفنان أنه يخشى من البحر وحمامات السباحة: «باخد دُش بالعافية، بترعب وبخاف جدا من الأماكن العالية، ولما بروح البحر مع ولادي بقف أتفرج، ولما صوّرت في البحر في فيلم الطريق إلى إيلات، وكان لازم كل الأبطال يعوموا عدا أنا، وقفت على السقالة وكنت عامل دوشة وفي الآخر نزلوني البحر قهرا».
وذكر واقعة مؤسفة تعرض لها، موضحًا: «مضيت على مسلسل، وبقيت أكلم المخرجة ميردش، وأسجل لها على الواتس يسمع وميردش، ومساعد مدير الإنتاج اتصل بيّا وقالي إنهم غيروا دوري عشان أجسد دور شخصية اسمها حامد، ولما شوفت الدور بقى كله عبارة عن يدخل حامد، ومش بعمل حاجة».
المنافسة الشريفة كلام فارغ وشعارات
وحول سر ابتعاده عن الوسط الفني، أكد، أن هذه المهنة تعتمد على المنافسة: «المنافسة الشريفة كلام فارغ وشعارات ومش بتحصل على أرض الواقع خاصة في زمن الماديات، والمشاعر قلت وندرت مثل المنافسة، وكله عاوز يبقى الأول، والأنا مسيطرة على مهنتنا، وكله عاوز يبقى أعلى أجر والأعلى مبيعا واللي اسمه يتكتب الأول».
قالوا عني مسطول وبشرب مخدرات
وواصل: «ابتعدت واتقال عليّا شكلي مسطول وبشرب مخدرات وإني مجنون، ودي جمل تهدم، ووصلت لي، وعارف اللي بيحصل واتقالي، وموزع اعتذر لي وقلت له ربنا يتولاك برحمته وأنا مسامح أي حد».
وأشار إلى أنه قدّم أكثر من نجم: «ممكن نقعد ونتبسط طول الليل بس في الآخر معرفش عنهم حاجة، وممكن يقلقوا مني لأني ممثل شاطر ويفتكروا إني ممكن أخطف الفيلم وأجري، ده فكر جاهل وجهول وقاصر، لأنني مؤمن أن الفن بلياردو والبقاء لصاحب الخبطة والمشهد والصدق، وما يقال بشأن أن العمل الفني يعتمد على التكامل والتعاون كلام تعلمته في المعهد ولم أرَه على أرض الواقع».