محيي الدين: الاستقرار السياسي والأمني أولوية لأي دولة ترغب في التقدم
الدكتور محمود محيي الدين
علق الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، على الجيرة الإقليمية لمصر، قائلا: «ربنا يعيننا ويعينها».
جيرة مصر هتبقى زي الاتحاد الأوروبي قريبا
وأضاف «محيي الدين»، خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلاميان محمد شردي ولبنى عسل، اليوم، «لما بنقارن دول وصلت لحالة من التقدم والاستقرار، مش لأن بيتها بس اللي عمران، لكن جارك عمران، وجار جارك عمران برضو».
وتابع: «التأثر السلبي الذي نجده في دولة من الدول، سنجده بسبب حالة من النزوح وهجرة قسرية، ورغبة في عدد من المساعدات للدول المحيطة».
وواصل: «لما ألاقي حد بيقارن ويقول يا ربي دولنا هنا ليه متكونش مش هقول زي الاتحاد الأوروبي، اللي سبق وإن شاء الله هنبقى زيه قريبا، بس هقول دلوقتي زي دول الآسيان، هذا التجمع اللي بدأ في الستينيات، والنهاردة متوسطات دخوله في ارتفاع شديد مثل سنغافورة وكوريا وفيتنام وماليزيا».
صندوق النقد لديه برنامج للدول التي تعاني من الهشاشة
ولفت إلى أن هذا التجمع يكمل بعضه من خلال مزيد من التجارة البينية والاستثمارات التي بينهم، «أنا إزاي هتاجر مع دولة بتقول أنا بفكر في نفسي بس، ومليش علاقة باللي شعبي بيضرب في بعضه، لا يا سيدي اشتغل اقتصاد، وفكر اقتصاد، وتقدر تعمل التجارة والاستثمار».
وأوضح أن الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة المحيطة، أولوية لأي بلد ترغب في التقدم والتطور، وقبل ذلك مسألة الإيخاء الإنساني نظرا كون الدول المحيطة بمصر عدد كبير منها عربية.
وأفاد بأن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لديهما برنامج للدول التي تعاني من الهشاشة، أو التي خرجت من صراعات، فيكون لديها برامج للمساندة، لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة لكي تعيش، وتعمل هذه المؤسسات من خلال جهات العون الإنسان والإغاثة.