ملاحظات مقلقة تجاه متحور أوميكرون.. 5 مرات فرص تكرار الإصابة والاستهانة خطر
عينة من شخص مصاب بأوميكرون- صورة أرشيفية
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ الأوبئة وعلم الاقتصاديات، إنه متحور أوميكرون أصبح السائد وفقا لعامل الانتشار السريع، مقارنة بمتحور دلتا، لافتا إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بمصر حاليا، على غرار ما يحدث في العديد من الدول المختلفة على مستوى العالم، مع عدم ارتفاع عدد الوفيات خلال هذه الموجه.
ملاحظات بخصوص أوميكرون
أضاف عنان، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك العديد من الملاحظات، التي تم رصدت بخصوص متحور أوميكرون منذ انتشاره، تتمثل في أنه «أقل شراسة في الأعراض، والمصابون لا يحتاجون دائما لدخول المستشفيات، الانتشار أعلى من متحور دلتا 3 مرات، الإصابات تتضاعف كل 3 أيام».
أعراض المتحور الجديد
أوضح أستاذ الأوبئة، أن جميع إصابات أوميكرون أصبحت عائلية، وأن أغلب الإصابات جاءت عن طريق الأنف، لافتا إلى أن أعراض الفيروس حتى الآن، تظهر على الجهاز التنفسي العلوي، مثل: احتقان الأنف والحلق وألم أسفل الظهر، ونادرا ما يصاب الأشخاص بفقدان حاستي الشم والتذوق، مع رشح وكحة وصداع يستمروا لمدة أسبوع على الأقل.
الأجسام المضادة لا تعطي مناعة ضد كورونا
كشف عنان، أن المضادات للأجسام الناتجة عن التعافي، لا تحمي من أوميكرون، مثل متحور دلتا، مشيرا إلى أن الإصابة مرة أخرى بأوميكرون، تزيد فرصها 5 أضعاف، مقارنة بمتحور دلتا، مؤكدا أن الأشخاص الملقحين تكون أعراض أوميكرون لديهم خفيفة بنسبة 30%، وفرصة منع دخول المستشفي تزيد عن 65%، مقارنة بالأشخاص غير ملحقين.
جرعة موديرنا وفايزر التنشيطية تقلل الأعراض
أكد أستاذ الأوبئة، أن الأشخاص المحلقين نسبة الوفاة لديهم قليلة عند الإصابة بمتحور أوميكرون، لافتا إلى أن الحصول على الجرعة الثالثة من لقاحي «فايزر» و«موديرنا»، تعطي حماية ومناعة أعلى ضد متحور أوميكرون، محذرا من عدم الاستهانة بالمتحور الجديد، خاصة مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والكوادر الطبية.
أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية
شدد عنان، على أهمية الحصول على اللقاح لتقليل الأعرا،ض وتقليل فرصة دخول المستشفى، وعدم انتقال العدوى بين الآخرين، والحفاظ على الأوراح من العدوى، مؤكدا ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات، موضحا أنه يجب معاملة أي أعراض برد كاشتباه كورونا، ويجب الخضوع للعزل المنزلي فورا، متوقعا أن يكون اوميكرون بداية النهاية لفيروس كورونا.