أستاذ بـ«قصر العيني»: المصاب بـ«أوميكرون» ينقل العدوى إلى 14 آخرين
لقاح كورونا - أرشيفية
قال الدكتور محمد المنيسي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، إن السبيل الوحيد للسيطرة على جائحة كورونا هو التطعيم، رغم ظهور العديد من الأدوية، ومنها أدوية تُنتج في مصر، وفي حال تطعيم 70% من المواطنين على مستوى العالم، يمكن القول إن العالم اكتسب مناعة مجتمعية وتمت السيطرة على كورونا، ومصر قطعت شوطًا كبيرًا في التطعيمات ولابد أن نحارب كل من يتحدث بشكل سلبي عن التطعيم.
يجب إيقاف نقل العدوى
وأضاف «المنيسي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحقيقة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، وتقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، اليوم الأربعاء، أنه يجب تجريم الحديث عن اللقاحات بشكل سلبي، لأن من يفعل ذلك لا يضر نفسه فقط، ولكن يضر المجتمع بأكمله، موضحًا أن التحورات التي تظهر من وقت لآخر هي نتيجة عدم تطعيم البشر، وفي حال انتقال العدوى من مريض إلى آخر يحدث هذا التحور، وإذا استطعنا إيقاف نقل العدوى، يمكن وقف التحورات الحالية.
المصاب ينقل العدوى للآخرين
وتابع أستاذ أمراض الجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، أن الشخص المصاب بأوميكرون ينقل العدوى إلى 14 آخرين، ولكن المصاب بمتحور دلتا ينقل العدوى إلى 5 أو 6 أشخاص، وبالتالي فإن المتحور «أوميكرون» أكثر انتشارًا، كما أنه أصبح أقل ضراوة، ولكن هذا التطور لا يعني أنه لن تحدث معه مضاعفات أخرى مثل الالتهاب الرئوي، وضعف عضلة القلب، والجلطات، وغيرها من مضاعفات الإصابة بكورونا أو الأمراض التنفسية الأخرى، لأن هذه كلها مضاعفات الإصابة بالأمراض التنفسية بشكل عام، ولكنها تشتد وتزيد عندما يُصاب الشخص بفيروس كورونا.
ولفت إلى أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن المتحورات السابقة لم تصب الأطفال، وهذا أمر غير حقيقي، وقالوا أيضًا إن الفيروس غيّر من أعراضه، وهذا أيضًا أمر غير حقيقي، فالفيروس كما هو لم يتغير ويؤدي إلى نفس الأعراض التنفسية المعروفة مثل السعال والزكام، وارتفاع درجات الحرارة والصداع، وكان يصيب الأطفال ولكن بأعراض ومضاعفات خفيفة، وكان يصيب طفلا من بين 250 ألف طفل، ومسألة تطعيم الأطفال سببها أنهم يصابون دون ظهور أعراض وينقلون المرض إلى الكبار.