محمود المليجي «بتاع اللبن»
شاب عشريني، شهد جهل الأغلبية في الاستخدام المناسب للألبان، من حيث كيفية تصنيعها واستهلاكها وفوائدها العديده، لذلك أراد أن يستفيد الجميع من مجال دراسته التي أحبه منذ الصغر وأبدع به، فدشن قناة على «يوتيوب» لتقديم التوعية السليمة في الاستخدام.
محمود المليجي، تخرج في كلية الزراعة - قسم الألبان، كان شابا خجولا، لم يحب التعرف على الآخرين والانخراط داخل المجتمع، إلا أنه قرر التغيير، وانضم للعديد من التدريبات في شتى المجالات، حتى يكتسب خبرة أكثر.
بداية محمود نحو التغيير بدأت بـ«زراعة الأسطح»، فكرة كانت الباب التي فُتح في وجهه للانخراط في سوق العمل والعلاقات القوية مع الآخرين، ما أدى إلى زيادة ثقته في نفسه، وتمكن من الحصول على منحة من الجامعة الأمريكية عن السلام العالمي وحل النزاعات لمدة عام، قائلا: «المنحة دي فتحت قدامي فرص كتير» حسب ما رواه «المليجي» لـ«الوطن».
مجال الألبان كان شغف بالنسبة لمحمود، لم يتخذه مجرد دراسة جامعية فقط، بل بحث وقرأ كثيرا عن هذا المجال: «كنت بقول للناس أنا مهندس ألبان ميفهموش يعني ايه»، ما جعل الكل يناديه: «أنت بتاع اللبن»، وهي المقولة التي من الممكن أي شخص، لكن محمود اتخذها طاقة إيجابية لتطوير ذاته أكثر.
«عشان اسمي ارتبط في ذهن الناس بالفنان محمود المليجي كان لازم اعمل اسم لنفسي» بحسب ما ذكره الشاب، لذلك أسس قناة على «يوتيوب» باسم «بتاع اللبن»؛ لتوعية الأشخاص وتقديم نصائح لهم عن الألبان وطريقة تصنيعها واستهلاكها المناسب، واستخدام المنتجات المناسبة وغيرها.
صاحب الـ24 عاما، في نهاية حديثه يتمنى أن يحصل على منحة خارجية لدراسة الماجستير في إحدى البلدان الأوروبية المتخصصة في صناعة الألبان، يعتز بتكريمه من قبل «اليونيسيف» له كقصة نجاح، كما أن مجلة «كونسبت» اختارته كأحد أبرز الشخصيات بمجال الألبان في الوطن العربي.
تعليقات الفيسبوك