تحرك برلماني لاعتماد منهج دراسي موحد لمرحلة ما قبل رياض الأطفال
طلاب في مرحلة رياض الأطفال - أرشيفية
طالبت النائبة منى عبدالله، عضو مجلس النواب، باعتماد منهج قومي موحد لمرحلة ما قبل رياض الأطفال بالحضانات التابعة لوزارة التضامن، وجاء مقترح الرغبة الذي تقدمت به النائبة، في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة في مرحلة ما قبل رياض الأطفال وتطوير شخصية الأطفال بما يراعى قواعد الصحة والتغذية والتعليم وبناء الشخصية.
منهج قومي موحد لكل الحضانات
وحول أسباب مقترح الرغبة الذي تقدمته به النائبة، أكدت منى عبدالله، أنّه يجب أن يكون هناك منهج قومي موحد لكل الحضانات فى مرحلة ما قبل رياض الأطفال، وخطة تكون في إطار عام لمناهج الحضانات، فلا يجوز أن يكون لكل حضانة منهج تربوي تقوم هي بتدريسه، لافتة إلى أنه لا يوجد التزام أو متابعة من جانب الوزارة بشأن مناهج الحضانات ما قبل رياض الأطفال، فكل حضانة تقدم ما لديها دون التزام بمنهج قومي موحد، ولا يوجد منهج موحد.
تعاون بين وزارتي التضامن والتربية والتعليم
واستكملت النائبة في مقترح رغبتها: «من أجل تطوير الحضانات وزيادة أعدادها على مستوى الجمهورية، يجب التعاون والتنسيق بين وزارة التضامن ووزارة التربية والتعليم، لإعداد معايير للجودة تعتمد من الهيئة العامة لضمان جودة التعليم والاعتماد، وإعادة النظر فى توحيد المناهج لهذه الحضانات من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في مصر».
وأشارت إلى أن ذلك يجب أنّ يتم من خلال تبني معايير لجودة خدمات الطفولة المبكرة المقدمة في الحضانات من خلال التعلم وامتلاك المهارات التي تؤهل الطفل لدخول المرحلة الابتدائية، على أن يكون هناك تنسيق ومتابعة من وزارة التضامن، والتفتيش على الحضانات للتأكد من تطبيق المنهج الموحد.