أسعار الذهب الآن في مصر.. جرام البندقي بـ922 جنيها
أسعار الذهب الآن ـ أرشيفية
أعلنت الصفحة الرسمية لشعبة الذهب والمجوهرات أسعار الذهب في مصر الآن، إذ شهدت الأسعار ارتفاعا بمقدار جنيهين في الأعيرة كافة، مقارنة بالأسعار التي وردت خلال تعاملات أمس الثلاثاء الموافق 25 يناير في ثاني أيام الأسبوع بالبورصات العالمية، ويرجع الخبراء الارتفاع إلى تراجع الدولار، بعد ظهور بيانات التضخم السنوي في الولايات المتحدة، حيث سجل أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، وانتشار أخبار التوتر بين روسيا وأوكرنيا، ما دفع المستثمرون إلى اللجوء إلى المعدن الأصفر، باعتباره الملاذ الآمن للتحوط ضد الخسائر المالية، وفق تقرير نشر في موقع «سكاي نيوز عربية».
أسعار الذهب الآن في مصر
وسجلت أسعار الذهب الآن في مصر 922 جنيها للجرام عيار 24، المعروف بـ«البندقي»، أما سعر جرام الذهب عيار 21 فسجل 807 جنيهات، فيما وصل عيار 18 إلى 692 جنيها، وفقا لما أعلنته شعبة الذهب والمجوهرات، لتسجل بذلك ارتفاع جنيهين بالأعيرة كافة، حيث سجل عيار 24 في تعاملات أمس الثلاثاء 920 جنيها، بينما سجل عيار 21 والذي يعد الأكثر تداولا بالسوق المصرية 805 جنيهات، بيما وصل سعر الجرام عيار 18 أمس إلى 690 جنيها.
وعلق نادي نجيب، سكرتير شعبة المشغولات الذهبية والمجوهرات الثمينة في الغرفة التجارية بالقاهرة سابقا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بأنّ أسعار الذهب الآن قفزت لأعلى مستوى له منذ نحو شهرين، بسبب انتشار متحور أوميكرون الذي تسبب في رفع معدلات التضخم، وتراجع الدولار، وأخر تنفيذ السياسات النقدية التي أُعلن عنها نهاية العام الماضي.
اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمواجهه التضخم
وصرح المهندس رفيق العباسي، عضو الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية في تصريح سابق له، بأنّ الذهب والفضة سيواجهان تقلبات سعرية خلال الأيام المقبلة لعدة أسباب، منها اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، وما يتبعه من مخاوف بشأن التضخم والخلاف بين روسيا وأوكرانيا.
الذهب عيار 21 الأكثر مبيعًا
وأوضحت الشعبة العامة للغرف التجارية، أنّ هناك إقبالا كبيرا على شراء عيار 21 والسبائك من جانب المواطنين الراغبين في الاستثمار أو التزين، كونها من العيارات الأقل مصنعية مقارنة بالعيار 18، مشيرة إلى أنّ هناك تحركات في الأسعار بالسوق المحلية، وهو مرتبط بصورة مباشرة بتحركات الأسعار في السوق العالمي.
حقيقة إلغاء التعامل على المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالدمغة التقليدية
ونفت بدورها وزارة التموين والتجارة الداخلية، الشائعة المتداولة عبر بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، والتي زعمت إلغاء التعامل على المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالدمغة التقليدية وعدم الاعتراف بها تزامنا مع اعتماد المنظومة الجديدة للدمغ بالليزر، مُؤكدةً أنّه لا صحة لإلغاء التعامل على المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالدمغة التقليدية وعدم الاعتراف بها تزامنا مع اعتماد المنظومة الجديدة للدمغ بالليزر.
وشدت على أنّ المشغولات الذهبية المدموغة بالدمغات التقليدية المتعارف عليها الموجودة بحوزة التجار والمستهلكين، سارية كما هي ومعتمدة من قبل مصلحة الدمغ والموازين التابعة للوزارة ولا تستدعي أي إجراء لاحق عليها، مُشيرةً إلى أنّ عملية الدمغ بالليزر تعد عملية تنظيمية لمواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة، ولمعرفة منشأ كل قطعة ذهب، وتسجيلها على قاعدة بيانات منذ تصنيعها وحتى بيعها وتناقلها بين العملاء، بهدف إحكام الرقابة على هذه الصناعة، ومنع عمليات الغش.
تحديث الدمغة لإحكام الرقابة
وأوضحت وزارة التموين، أنّ التحديث جاء لمواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة واستخدام طرق حديثة للدمغ، كما يعتبر إضافة وتطور نوعي مطلوب للمزيد من الدقة وإحكام الرقابة، فتغيير نظام الدمغات المعمول به وتغير طابعاته من أحرف قديمة إلى حديثة على مر السنوات السابقة، يعتبر شبه تراث تحتفظ به مصلحة الدمغة والموازين على مر السنين، لكن التحديث مطلوب لإحكام الرقابة.