مصطفى أبوزيد المرشح نقيبا للمهندسين: تعديل قانون النقابة أصبح ضرورة
مصطفى أبوزيد المرشح نقيبا للمهندسين
أعلن الدكتور مصطفى أبوزيد، الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه ورئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء السابق، المرشح على مقعد نقيب المهندسين، فى الانتخابات المقرر لها مارس القادم، أن قانون نقابة المهندسين، أصبح لا يتواءم مع كثير من التغيرات التى تشهدها القطاعات الهندسية، ويحتاج إلى التعديل تحقيقا للصالح العام للنقابة وأعضاء الجمعية العمومية.
تطوير الخدمات الموجهة لأعضاء النقابة
وأضاف أبوزيد، أن برنامجه الانتخابى يهدف إلى تطوير الخدمات الموجهة لأعضاء النقابة، إضافة إلى أهداف رئيسية للارتقاء بالمهنة وصقل مهارات أعضاء النقابة الجدد من شباب الخريجين، للوصول بكفاءة المهندس إلى المستويات العالمية، وذلك من خلال تبني برامج تدريبية وعملية لرفع كفاءة وصقل مهارات المهندسين بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية.
وأكد المرشح لمنصب نقيب المهندسين أن برنامجه الانتخابى يتضمن أيضا تطوير الأداء النقابى والخدمى، بصورة قابلة للتنفيذ، ويستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة لمهندسى مصر، ومعاونتهم فى تيسير معاملاتهم مع الجهات الحكومية والخاصة، فضلا عن خلق بيئة صحية للتواصل بين أجيال الشباب، والوسط وشيوخ المهنة.
وتعهد أبو زيد، بأن تكون النقابة هى بيت الحماية الشامل لجميع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، بما يتناسب مع طبيعة الأعضاء بوصفهم مهندسين وعلى قدر عال من الثقافة والعلم، والعمل على بإحداث طفرة كبرى في الأداء النقابي، والقضاء على حالة العزلة التي يعيشها أعضاء الجمعية العمومية مع النقابة وأنديتها.
تحويل النقابة لمراكز خدمية
وأشار أبوزيد، إلى أن برنامجه الانتخابي يستهدف تحويل النقابة لمراكز خدمية توفر جميع الخدمات التي يحتاج إليها الأعضاء دون عناء. وأوضح أنه حال فوزه بمنصب نقيب المهندسين، سيجري إقرار أيديولوجية عمل تضمن الانتشار النقابي وتعظيم موارد النقابة، وتطوير الأداء الخدمي لأعضاء الجمعية العمومية، إضافة إلى ربط قاعة للفيديو كونفرانس لربط النقابات الفرعية بالرئيسية، واطلاع أعضاء النقابة على الدورات التي تعقد في النقابة الرئيسية التكنولوجية، كما وعد بالعمل الجماعي داخل النقابة، معتمدا على أعضاء الجمعية العمومية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمهندسين المصريين، وإعادة نقابتهم إلى أزهى عصورها.