قال الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، إن انتهاء فترة إجازة منتصف العام للطلاب وعودتهم مرة أخرى إلى المدرسة، دائما ما تمثل نقلة في حالتهم المزاجية، تتخطى الراحة، إلى تحمل المسؤوليات، وتنظيم الوقت أثناء الدارسة والمذاكرة.
وأضاف «المهدي»، خلال حواره عبر «سكاي بي»، ويقدمه الإعلاميان همام مجاهد ومنة فاروق، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الحالة المزاجية للطلاب مهمة للغاية، ويجب أن يجرى تأهيلهم لاستقبال الدراسة، بشكل مبكر قبل بدء الترم الثاني.
ضغط وإلحاح الأهل سبب خوف الطلاب من الامتحانات
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن «الترم الثاني» يمثل فترة حاسمة للطلاب، إذ يجرى فيه تحديد مجموع درجات السنة الدراسية بالكامل، وقلق الأهالي على أولادهم، سببه الخوف من عدم حصولهم على المجموع المرجو، ودخولهم للمرحلة التالية: «الضغط والإلحاح من الأهالي على أولادهم، علشان يذاكروا من أكثر العوامل السلبية اللي بتأثر على الطالب خلال الترم الثاني، خاصة مع قرب الامتحانات، لأنه هيحس بأنه داخل على بيت رعب وفترة صعبة».
ونصح «المهدي» بتشجيع الأبناء دائمًا بدلًا من الإلحاح: «لما بقعد أقول للطالب كل شوية أنه بيذاكر ده بيخلق نتيجة عكسية، هلاقي أنه بيقاوم النصيحة ويبتدي يقلق من النجاح وده بيظهر بشكل واضح في صورة تخلف عن مواعيد الحضور للمدرسة أوعدم المذاكرة والصداع والمغص أو يقرر عدم دخول الامتحان».
استشاري نفسي: «لازم الأهل يطمنوا أولادهم»
وشدد الاستشاري النفسي، على أهمية دور الأهل في تأهيل أولادهم للترم الثاني الدراسي: «أجواء الدراسة لازم تكون سارة ومبهجة، والأب والأم يكونوا متفائلين وعندهم تقييم إيجابي للتعليم، ويطمنوا أولادهم أن الترم الثاني لطيف وسهل، وفرصة لإثبات وجودهم، وأن بعد انتهاءه هتيجي أجازة الصيف وهيكون في فسح وخروج وسفر».
تعليقات الفيسبوك