أسعار القمح تتراجع عالميا للأسبوع السادس مدفوعة بالأزمة الأوكرانية
القمح
تراجعت أسعار صادرات القمح الروسي للأسبوع السادس على التوالي، مع استمرار تركيز السوق على التوترات بين موسكو والدول الغربية بشأن أوكرانيا.
وتعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المصدرة للقمح على مستوى العالم، وتعتبر دول الشرق الأوسط من بين المستهلكين الرئيسيين، وقالت شركة «سوفكون»، للاستشارات الزراعية في مذكرة بحثية: «لم تتأثر التدفقات الفعلية للحبوب من روسيا ولا من أوكرانيا بشكل مباشر حتى الآن».
وأضافت الشركة متعددة الجنسيات، أنّ الشحن قد يصبح أكثر تكلفة مع ارتفاع أقساط التأمين وقد يبدأ بعض المشترين التفكير في موردين جُدد إذا تصاعد الصراع.
انخفاض أسعار القمح الروسي 6 دولارات خلال الأسبوع الماضي
وقالت شركة الاستشارات إنّ القمح الروسي الذي يحتوي على 12.5% من البروتين الذي تم تحميله من موانئ البحر الأسود أواخر فبراير وأوائل مارس بلغ 312 دولارًا للطن الحر على ظهر السفينة الأسبوع الماضي، بانخفاض 6 دولارات عن الأسبوع السابق، وتراجع سعر القمح والشعير 3 دولارات إلى 313 دولارًا للطن و 295 دولارًا للطن على التوالي.
وهبطت صادرات القمح الروسي بنسبة 45% منذ بداية موسم التسويق 2021/202 في الأول من يوليو بسبب تراجع الإنتاجية في 2021 وضريبة تصدير تم تحديدها عند 91 دولارًا للطن في الفترة من 23 فبراير إلى 1 مارس.
ومن شأن اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تهديد إمدادات القمح للدول المستهلكة خلال الفترة المقبلة، وبالتالي نقص المعروض من القمح في السوق العالمية، خاصة في ظل وجود أزمة في المعروض من الدول المنتجة الأخرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.