أعضاء فريق «سكِّتنا» يعزفون ويغنون فى الشارع
مصرى وسودانى، شابان اجتمعا على حب الموسيقى وإسعاد الناس، فقررا تكوين «باند» وأطلقا عليه اسم «سكِّتنا»، لعزف أجمل المقطوعات فى الشوارع والميادين، ووسط فِرق ركوب الدراجات لتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة.
فكرة راودت كريم مجدى ورامى عماد الدين، منذ فترة وتم تنفيذها قبل 5 أشهر فقط، اتفقا على إحياء التراث المصرى والسودانى، والغناء بمصاحبة آلاتهما الموسيقية، وانضم لهما عازف الإيقاع أحمد عكرى، ليكتمل المثلث الموسيقى بألوانه المختلفة، التى جذبت الجمهور منذ اللحظة الأولى: «كنا بنغنّى فى الكافيهات وبنطرب الناس، وواحد صاحبى اقترح علىّ أنزل للناس فى الشارع، وردود فعل الجمهور شجّعتنا ننتشر أكتر» بحسب كريم مجدى، أحد مؤسسى الباند.
يحكى «كريم» أنه يعمل موظف خدمة عملاء فى إحدى الشركات، ولكنه يعشق الموسيقى منذ صغره، واحترف العزف على الجيتار وبدأ يدرسه، وقرر أن يمارس هوايته المفضلة بعيداً عن ضغط الشغل، وشجعه صديقه «رامى» الذى يشاركه العزف والغناء: «عزفنا للناس فى المُعز، وقررنا ننزل مع رايدات عجل، ونغنى للناس الصبح، عشان نشجعهم يحافظوا على صحتهم».
نالت أغانيهم إعجاب الجمهور بمختلف أعماره فى وقت قصير، خاصة الأغنيات السودانية التى تعبر عن الأصالة والتراث، بجانب الأغانى المصرية والنوبية: «الناس بتتبسط لما بتشوفنا فى الشارع وبيطلبوا منا أغانى معينة، وهدفنا نقدم فن راقى يعجب الناس».
فى البداية، قدم أعضاء الباند الفقرات الغنائية بالمجان لأول مرة، وبعد ذلك بسعر رمزى: «مشاركتنا فى العزف للأطفال داخل الجمعيات والمؤسسات الخيرية بتكون بدون مقابل، لأننا بنحرص على إدخال السرور على قلوبهم».
يعمل «رامى» مصمم جرافيك، ويحب الغناء من صغره، وجاء من السودان إلى مصر وهو طفل قبل 28 عاماً، يحكى الشاب السودانى، أنهم شاركوا من قبل فى عدة فعاليات داخل متحف محمود مختار وبعض الأماكن بوسط البلد، بجانب النزول أسبوعياً مع الفرق الرياضية: «فيه إقبال علينا، والناس بتطلبنا بالاسم رغم إننا لسه جداد، وده مشجّعنا نطوّر من نفسنا أكتر».
تعليقات الفيسبوك