«نصر إستراتيجي».. أهمية مدينة خيرسون بعد سيطرة روسيا عليها
المدينة تفتح الطريق أمام جبهة جديدة لمهاجمة العاصمة كييف
تواصل الحرب الروسية الأوكرانية
تمكنت القوات الروسية، أمس، من السيطرة على مدينة خيرسون ذات الأهمية الإستراتيجية، الأمر الذي يعد بالحسابات العسكرية انتصارا كبيرا لروسيا، لما ستقدمه هذه المدينة من تسهيلات أمام حركة الجيش الروسي في الأراضي الأوكرانية، خصوصا ما يتعلق بخطة إحكام الحصار على العاصمة كييف.
وتزامنت السيطرة على خيرسون مع دخول الحرب الروسية الروسية الأوكرانية يومها الحادي عشر، والتي كانت بدأت فجر الخميس قبل الماضي، في عملية قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها للدفاع عن منطقة دونباس.
«الوطن» ترصد في النقاط التالية أهم المعلومات عن مدينة خيرسون وأهميتها الإستراتيجية
-- أكبر مدينة تسقط في قبضة الجيش الروسي منذ بدء الحرب
-- يعيش فيها نحو 300 ألف نسمة
-- تتاخم شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014
-- مدينة ساحلية ذات طبيعة إستراتيجية
-- تحتوي على أكبر ميناء لبناء السفن في البحر الأسود
-- تعتبر مركز رئيسي للشحن
-- كانت مركزا رئيسيا لبناء السفن خلال القرن العشرين
توصف السيطرة على خيرسون بأنها نصرا إستراتيجيا روسيا
-- تعتبر أهم الموانئ على بحر دنيير
-- تطل على بحر آزوف من جنوب شرق أوكرانيا
-- تطل على البحر الأسود من جنوب غرب أوكرانيا
-- السيطرة عليها تمكن الجيش الروسي من التحرك غربا وشمالا في أوكرانيا
-- تفتح السيطرة عليها جبهة جديدة لمهاجمة العاصمة كييف
فشل محاولات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
وبالأمس فشل اتفاق حول وقف إطلاق النار والسماح للمدنيين بالخروج من مدينة ماريوبول الواقعة شرق أوكرانيا، وسط اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف، إذ قال الجانب الروسي إنه لا يوجد رغبة من قبل القوات الأوكرانية للالتزام بوقف إطلاق النار، وعليه تم استئناف العمليات القتالية.
في المقابل، رأت أطراف غربية إن روسيا أعلنت وقف إطلاق النار لكن على الأرض واصلت عملياتها العسكرية، كما تم تعليق عملية إجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول، بحسب ما أعلن عمدة المدينة.