رغم المضايقات الإسرائيلية.. الفلسطينيون يصرون على الاحتفال بشهر رمضان
الأجواء الرمضانية تنتشر في المدن الفلسطينية..زينة وحلوى وصلاة التراويح
أجواء رمضانية في فلسطين
رغم حملة الاعتقالات العشوائية والتضييقات الأمنية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين منذ بداية شهر رمضان الكريم، فإن مظاهر البهجة الرمضانية التي أصر عليها الفلسطينيون، ما زالت حاضرة وصامدة في وجه المحتل الفلسطيني.
مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، تعددت من مدينة إلى أخرى رغم العراقيل التي واجهها الشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي شنت فيه قوات الاحتلال صباح اليوم حملة اعتقالات عشوائية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في مدينة الخليل الفلسطينية، بالإضافة إلى قيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمهاجمة عدة منازل فلسطينية تحت حماية قوات الاحتلال، احتشدت شوارع الخليل لإعداد المأكولات والحلويات المرتبطة بشهر رمضان الكريم مثل إعداد القطايف الرمضانية، وكذلك الحلويات الشرقية المختلفة.
كما ضيقت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المقدسيين مساء أمس، والذين كانوا في طريقهم لأداء صلاة التراويح، في باحة المسجد الأقصى، إلا أن عددًا كبيرًا منهم تمكّن من الوصول إلى المسجد الأقصى وتمكّنوا من أداء صلاة التراويح، وهو الأمر الذي انعكس على قلة أعداد المصليين.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عدة صور في مدينة نابلس الفلسطينية وكذلك باب العمود، إذ توافد عشرات الفلسطينيين، للمشاركة في الاحتفال بأول أيام شهر رمضان المبارك، وسط أجواء احتفالية حيث الأضواء التي غطت المكان، وكذلك الزينة الرمضانية، وظهر الجميع يتبادلون التهنئة بقدوم الشهر الكريم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت حملة من الاعتقالات في عدة مدن فلسطينية، مع حلول شهر رمضان الكريم، كان أبرزها في مدن نابلس والقدس وغيرها من المدن، ومنها منع المقدسيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، ومداهمة عدد من المنازل في الخليل، وكذلك حملة اعتقالات في باب العمود بالقدس.