حرمان روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في ماراثون «بوسطن» العالمي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
قالت جمعية «بوسطن»، الرياضية المسئولة عن تنظيم ماراثون بوسطن العالمي، إنه لن يتم السماح لمواطني روسيا وبيلاروسيا المشاركة في ماراثون بوسطن هذا العام، بحسب ما نقلته شبكة «روسيا اليوم»، قبل قليل.
وأرجعت الجمعية السبب إلى العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، والتي كان آخرها الاتهامات التي أطلقتها أوكرانيا ضد رسيا بشأن تورطها في قتل مدنيين في مدينة بوتشا خلال انسحابها من المدينة، وهو الأمر الذي نفته موسكو مؤكدة أن اتهامات أوكرانيا استفزازية.
دعم أوكرانيا
وقالت الجمعية في بيان لها، أصدرته في هذا الشأن: «الجري رياضة عالمية، لذلك يجب بذل ما في وسعنا للتعبير عن تشجيعنا ودعمنا لأوكرانيا وشعبها»، وأوضحت الجمعية أن قراها لا ينطبق على المواطنين الذين لا يقيمون في بيلاروسيا وروسيا، لافتة إلى أنهم يمكنهم المشاركة في المارثون الذي سيبدأ في 18 أبريل الجاري ولكن لن يمكنهم ذلك وهم يرفعون أعلام بلادهم.
الحرب تدخل يومها الـ43
ودخلت العملية العسكرية الروسية، يومها الـ43 على التوالي، منذ خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر الخميس الموافق 24 فبراير، معلناً شن بلاده عملية عسكرية ضد جارته الأوكرانية، بهدف حماية المدنيين في إقليم الدونباس والذي يضم جمهورتي لوغانسك ودونيستك، من عمليات إبادة جماعية تتم بحقهم من قبل القوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي أن العلمية تضم أهدافاً أخرى وهي التأكد من منع عسكرة أوكرانيا من قبل عدة مدن غربية، وكذلك الحد من تمدد نفوذ حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بالقرب من حدود بلاده.
وتعرض الرئيس الروسي لموجة من الانتقادات والتي ترتب عليها فرض عدة عقوبات من قبل عدة دول غربية، عندما خرج «بوتين»، قبل الحرب بثلاثة أيام، معترفاً باستقلالية جمهوريتي لوغانسك ودونيستك عن الأراضي الأوكرانية، وهو ما اعتبرته بعض الدول الغربية اعتداءً على السيادة الأوكرانية وتدخل في شئونها، ليواجه بوتين حزمة من العقوبات المالية والاقتصادية، زادت حدتها بعد قيامه بشن العملية الروسية.