باب رزق
الأراجوز صناعة تندثر لكن علي أبوزيد، فنان عروض الأراجوز وخيال الظل، قرر التمسك بها، حيث قضى 20 عاما في هذه المهنة التي لها علاقة بالفلكلور والتراث المصري، ومحببة حتى الآن للأطفال.
قال «أبوزيد»، خلال لقاء ببرنامج «باب رزق»، المذاع على شاشة قناة dmc، ويقدمه الإعلامي الكبير يسري الفخراني، إنه اتجه لهذا الفن لأنه له علاقة بالتراث والفلكلور المصري، «نحن لدينا ما يستطيع أن يعبر عنا، وهذا نموذج مصري خالص 100%».
ولفت إلى أنه خريج آداب مسرح، أي ممثل وبالتالي التمثيل البشري سهل، فاخترت التمثيل من خلال الوسيط ألا وهي الدمية، «إحنا بنقدم حاجة منك، سهل جدا إن تعبيرات الوجه تشوفها وتتفاعل معاها وتضحك معاها وتزعل معاها لكن مش سهل إنك تتفاعل معايا من خلال الوسيط».
وأوضح أنه عرضه يكون أسبوعيا في بيت السحيمي التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة بدعم كامل، والدخول مجانا للجمهور.
وأشار إلى أن من أهم الدمى التي صنعها «عم صابر المصري» أكبر وأهم لاعب، والراحل «محمد كريمة» وكان يحمل خيمة على كتفيه، لافتا أن الأراجوز لا يشبه العرائس المتحركة «الماريونت» التي كانت في العرض المشهور «الليلة الكبيرة».
وأفاد أن الأراجوز يسمى «المؤدم» بلغة لاعبي الأراجوز، وزوجته تدعى «كوديانة»، ويوجد منها شخصيتين، الأولى شخصية عادية، والثانية بشرتها داكنة، «ده كان تراث شفاهي لحد ما الدكتور نبيل بهجت جه واحتضن فن الأراجوز بعدما كان أوشك على الاندثار، وجمع اللاعبين الشعبيين، وهو اللي عرفنا بعم صابر».
ونوه بأن الدكتور نبيل بهجت لديه كتاب «الأراجوز المصري»، الذي يحتوي على كل ما يتعلق بنشأة الأراجوز ووسائط العرض و«الـ14 نمرة» الخاصة بالأراجوز، لافتا أن كل هذه النمر كانت شفاهية تراث تناقله لاعبي الأراجوز أبا عن جد، حتى جمعهم الدكتور نبيل بهجت.
تعليقات الفيسبوك