خبراء يوضحون أنسب طرق ادخار الأموال للمواطنين.. وتحذير من هذا النوع
سبائك ذهب
نصح تجار وخبراء في الاقتصاد، المواطنين الراغبين في الاستثمار بضرورة تنوع محافظهم الاستثمارية، كالادخار في البنوك والذهب والعقارات لتقليل خسائرهم وتحقيق مكاسب كبيرة، كما حذروا من شركات توظيف الأموال التي تنصب على المواطنين وتستغل الفرصة للاستيلاء على أموالهم.
ويقول هاني فكري رئيس شعبة الذهب بغرفة كفرالشيخ، إنه ينبغي شراء الذهب فورًا بدون النظر لعملية صعود وهبوط الأسعار، والذهب يعد الملاذ الآمن إذا كان الشخص ينظر على المدى البعيد في الاستثمار.
ومن المتوقع أن تصل الأونصة قبل نهاية العام الجاري لـ 2000 دولار لكن على الراغب في الاستثمار في الذهب، البدء بكميات متدرجة حتى يفهم السوق وأسسه، ويحدد هدفه جيدًا، لافتًا إلى أن التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية وخاصة عقب الحرب الروسية الأوكرانية، أدت إلى ذهاب سيولة كبيرة إلى التجارة في الذهب، إذ أن المعدن النفيس عديم المخاطرة، لأن الذهب حتى لو انخفضت قيمته في وقت ما، فإنه يعاود الصعود مرة أخرى ما يجعله الأكثر أمانًا في مجال الاستثمار على الإطلاق.
الاستثمار في العقارات ملاذًا آمنًا
وفي سياق متصل، قالت عبير عصام عضو شعبة الاستثمار العقاري بالغرف التجارية، إن الاستثمار في العقارات يحقق أرباحًا كبيرة ويعد استثمارًا آمنا بشكل عام في الوقت الحالي.
وتابعت، أن قرار الاحتفاظ بالسيولة من جانب المواطنين يقلل من قيمة الأموال ولكن استثماره في الذهب أو العقارات، فرصة استثمار ذهبية لن تعوض، لأن الأصول قيمتها ترتفع بعد مرور الأزمات وبعضها تتضاعف قيمته.
كما أن العقارات دائمًا مخزن القيمة الأفضل للأموال خاصة في بعض الأسواق العقارية المتميزة مثل مصر، التي يفضل أهلها العقارات كاستثمار طويل المدى أو كمجال لادخار الأموال عن طريق الأقساط بدلًا من إنفاق الدخل وغالبية المستثمرين هم العاملين بالخارج، ويلجأ الكثيرون إلى إعادة بيع العقارات بعد ارتفاع ثمنها بسعر يحقق أرباحًا تضاهي المدة الزمنية التي تم وضع الأموال بها.
الادخار فى البنوك الحل الأنسب لأصحاب المبالغ الصغيرة
وفي السياق نفسه، أوضح فاروق يوسف، خبير بنكي، أن أصحاب المبالغ الصغيرة عليهم الادخار في البنوك وعدم اللجوء إلى شركات توظيف الأموال التى تستولى على أموالهم بهدف الربح السريع، خاصة بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم وعمل أوعية ادخارية جديدة لامتصاص هذه المدخرات ومنها شهادة الـ 18%.
وقال إن عددًا كبيرًا من المواطنين، يخشون على عائد هذه الأوعية الادخارية التي يحصلون عليها في حياتهم اليومية، إذ يفضل الكثيرون شراء شهادات ادخار البنوك بهدف للحصول على عائد منتظم ومضمون، وأيضا الحفاظ على هذه الأموال من أية مخاطرة خاصة إذا كانوا يعتمدون على عائد هذه المبالغ أو جزء منها في معيشتهم.